نبذة مختصرة:
- هو مرض بكتيري تسببه أنواع البروسيلا المختلفة التي تصيب بشكل رئيس الماشية والخنازير والماعز والأغنام والكلاب.
- ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة بشكل مباشر أو غير مباشر.
- تعود معظم الحالات إلى تناول الحليب غير المبستر أو الجبن من الماعز أو الأغنام المصابة.
- أعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا، بما في ذلك الحمى والخمول.
- لا يوجد لقاح بشري للوقاية منه، لكن من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع العدوى.
مقدمة:
هو مرض بكتيري تسببه أنواع بكتيريا البروسيلا المختلفة، وينتقل عن طريق الحيوانات بشكل مباشر أو غير مباشر، ويصيب غالبًا الأشخاص العاملين في قطاع الثروة الحيوانية، حيث إن استهلاك الحليب والجبن المصنوع من الحليب (الجبن الطازج) هو المصدر الرئيس للعدوى في الإنسان، كما أن انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان يعتبر نادرًا جدًا، ولا تزال الحمى المالطية مشكلة على الصعيد العالمي؛ لأنها العدوى البكتيرية الأكثر انتشارًا من الحيوانات إلى البشر في جميع أنحاء العالم، فالحيوانات قد تحمل البكتيريا دون ظهور أي أعراض.
مسميات أخرى للمرض:
البروسيلا – مرض بانغ – داء البروسيلات – حمى قبرص – حمى جبل طارق – حمى الماعز.
أنواع بكتيريا البروسيلا:
هناك ثمانية أنواع معروفة على الرغم من أن أربعة منها فقط تسبب الحمى المالطية في البشر:
- البروسيلا المالطيـة (مليتنسيس): توجد في الضأن، وهي الأكثر انتشارًا والأكثر شدة.
- البروسيلا الخنزيرية (سويس): تصيب المخالطين للحيوان وتعتبر شديدة التأثير.
- البروسيلا المجهضة (أبورتوس): توجد في البقر، وتعتبر متوسطة الشدة.
- البروسيلا الكلبية (كانيس): تصيب العاملين مع الكلاب وهي متوسطة الشدة.
هنالك حيوانات أخرى تمثل مصدرًا أساسيًا لبكتيريا البروسيلا ويشمل ذلك الحيوانات البرية.
الأسباب:
تحدث بسبب الإصابة ببكتيريا البروسيلا المعدية.
طرق انتقال المرض:
- شرب حليب غير مبستر أو منتجاته، أو تناول لحوم غير مطهوة بشكل جيد من حيوانات مصابة بالمرض.
- الاحتكاك المباشر مع الحيوانات المصابة أو إفرازات هذه الحيوانات (نسيج، دم، بول، إفرزات مهبلية، أجنة مجهضة وبالأخص المشيمات) من خلال وجود شقوق في الجلد.
- عن طريق الهواء في الحظائر والإسطبلات، وأحيانًا بين العاملين في المختبرات والمسالخ.
وسائل نادرة لانتقال العدوى:
- الانتقال من الأم إلى الجنين عبر المشيمة.
- الانتقال عن طريق الاتصال الجنسي.
- الانتقال عن طريق نقل الدم أو عن طريق زراعة النخاع من شخص مصاب بالبروسيلا.
- ينتج عدد قليل من الحالات عن التلقيح العرضي بلقاح البروسيلا للحيوان.
فترة الحضانة:
تظهر الأعراض عادة في غضون 5 أيام إلى 60 يومًا وأحيانًا لعدة أشهر.
الفئات الأكثر عرضة:
- الأطباء البيطريون.
- مربو المواشي.
- عمال المسالخ.
- الصيادون.
- علماء الأحياء الدقيقة.
- العاملون في المختبرات الطبية.
الأعراض:
يمكن أن تسبب الحمى المالطية مجموعة من العلامات والأعراض، وبعضها قد تظهر لفترات طويلة من الزمن، ويمكن أن تشمل الأعراض الأولية:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- التعرق.
- الشعور بقشعريرة.
- فقدان الشهية.
- صداع.
- ألم في العضلات، المفاصل، الظهر.
- إعياء وخمول.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند حدوث ارتفاع سريع في درجة الحرارة أو آلام في العضلات أو ضعف غير عادي وحمى مستمرة، بالإضافة إلى كون الشخص من الفئات المعرضة للمرض.
المضاعفات:
- عدوى بطانة القلب الداخلية (التهاب الشغاف).
- التهاب المفاصل.
- التهاب الخصيتين.
- التهاب الطحال والكبد.
- التهابات الجهاز العصبي المركزي.
التشخيص:
- الفحص السريري.
- التحاليل المخبرية: إجراء اختبارات للبحث عن البكتيريا في عينات من الدم، ونخاع العظام، أو سوائل الجسم الأخرى.
العلاج:
يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض، ومنع المضاعفات ويعتمد على توقيت وشدة المرض، فقد يستغرق الشفاء منه بضعة أسابيع إلى عدة أشهر، وذلك بتناول المضادات الحيوية لمدة ستة أسابيع على الأقل.
الوقاية:
لا يوجد لقاح بشري للوقاية منه، لذلك من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع العدوى، حيث تشمل:
- الحرص على طهو اللحوم جيدًا حتى تصل إلى درجة الحرارة من 63 إلى 74 درجة مئوية.
- الامتناع عن تناول منتجات الألبان غير المبسترة، بما فيها الحليب، والأجبان.
- اتخاذ احتياطات السلامة في أماكن العمل، مثل التعامل مع جميع العينات في المختبرات.
- الحرص على غسل اليدين قبل وبعد التعامل مع الحيوانات.
- اتخاذ الاحتياطات عند العمل مع الحيوانات وذلك باستخدام قفازات مطاطية ونظارات وملابس واقية.
- التأكد من تغطية الجروح بالضماد.
الأسئلة الشائعة:
- كم تعيش بكتيريا البروسيلا خارج الجسم؟
بكتيريا البروسيلا مقاومة للظروف الطبيعية، وتعيش حسب ظروف البيئة من ساعات الى أكثر من 60 يومًا إذا كانت البيئة رطبة.
- كم من الوقت يجب أن يطهى اللحم ؟
يجب طهو اللحوم والكبدة جيدًا عند 63 درجة لمدة نصف ساعة.
المفاهيم الخاطئة:
- لا بأس من تناول منتجات الألبان بعد استخراجها مباشرة.
الحقيقة: يجب بسترة اللبن ومنتجاته سواءً كانت من البقر، أو الضأن، أو الماعز، أو غلي اللبن غلياً فعالًا عندما لا يمكن إجراء البسترة.
الإدارة العامة للتثقيف الإكلينكي