تقل عدد ساعات النوم في رمضان؛ حيث يتأخر الصائم في النوم إلى ما بعد منتصف الليل، وبالتالي يتأخر في الاستيقاظ صباحًا؛ مما يزيد معدَّل النعاس في النهار.
هذا الخلل في نظام النوم يؤثر سلبًا، وبشكل واضح في نفسية الصائم، وإنتاجيته مسببًا:
الصداع، وتقلبات المزاج.
ضعف التركيز، وعدم القدرة على اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
ولنوم أفضل، ينبغي:
- تغيير نمط النوم مع مراعاة الحصول على ساعات نوم كافية ومتواصلة- على سبيل المثال- حاول النوم لمدة ٤ ساعات على الأقل في الليل بعد الإفطار (قبل الاستيقاظ للسحور والفجر) والعودة إلى النوم لبضع ساعات قبل الاستيقاظ في اليوم التالي.
- أخْذ قيلولة قصيرة بعد الظهر لمدة 15- 20 دقيقة، وتجنُّب الإفراط في النوم؛ لأنه يمكن أن يسبب الشعور بالدُّوار، وكذلك بالنعاس أكثر مما كنت عليه قبل الغفوة.
- تنظيم نمط النوم، وذلك بعمل روتين يومي لشهر رمضان، بحيث تنام وتستيقظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.
- تجنب تناول المشروبات المنبهة، مثل: القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، قبل أربع ساعات من وقت النوم.
- تهيئة الغرفة قبل النوم؛ للحصول على نوم هادئ ومستمر، وذلك بالابتعاد عن: مصادر الإزعاج، والإضاءة، وأجهزة الجوَّال، والتلفاز.
- النوم في وضعية صحيحة، ومن المستحسن النوم على الجانب الأيمن، ووضْع اليد اليمنى تحت الخد الأيمن؛ وفقًا لسُنة رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وسلم).
- الحرص على تناول الطعام الصحي وقت الإفطار، وتجنب الأطعمة الدسمة، والسكريات، والتي تعيق الهضم.
ما سبب حدوث الأرق في رمضان؟ وكيف يتم علاجه؟
يحدُث الأرق؛ نتيجة الإفراط في تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الدسمة، وأصناف الطعام الصعبة الهضم، وللتخفيف من الأرق؛ يفضَّل عدم الإفراط في تناول الأغذية، وإنما ضرورة تناول الغذاء البسيط الصحي، وعدم الذهاب إلى النوم فورَ تناول الطعام.
ما سبب حدوث النعاس والرغبة في النوم أثناء الصيام؟ وكيف يمكن التخفيف منه؟
تحدُث هذه الأعراض؛ نتيجة المبالغة في تناول الطعام، التي ترغم الجسم على توجيه أكبر نسبة من الدم إلى الجهاز الهضمي على حساب الكمية المخصصة للدماغ؛ مما يؤدي إلى النعاس، وللتخفيف من ذلك؛ يفضَّل عدم المبالغة في تناول الطعام, وإنما تناول ما يكفي فقط.