موقع حكومي رسمي تابع لحكومة المملكة العربية السعودية كيف تتحقق
روابط المواقع الالكترونية الرسمية السعودية تنتهي بـ .gov.sa

جميع روابط المواقع الرسمية التابعة للجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية تنتهي بـ gov.sa.

المواقع الالكترونية الحكومية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير و الأمان.

المواقع الإلكترونية الآمنة في المملكة العربية السعودية تستخدم بروتوكول HTTPS للتشفير.

الصحة النفسية في رمضان

كيف تستقبل رمضان أثناء العلاج النفسي؟

رمضان شهر الطاعة والمغفرة، وهو فرصة لتحسين حالتك النفسية من خلال التصالح مع الذات والتقرب من الله.
التحديات التي قد يواجهها من يعاني من مشكلات نفسية في رمضان:
1. الحاجة إلى تناول بعض الأدوية في مواعيد محددة بشكل متعارض مع أوقات الصيام.
2. الشعور بالحزن لعدم القدرة على الصوم أحيانًا بسبب ظروف المرض والحاجة للدواء.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تناول بعض الأدوية النفسية إلى آثار جانبية تختلف درجتها مع الصيام، مما قد يؤثر على الحالة المزاجية أو الطاقة. ومع ذلك، لا ينبغي لمن هم في مرحلة العلاج النفسي أن يقلقوا بشأن هذه المشكلات، خاصةً إذا كانوا مستعدين للتعامل معها مسبقًا من خلال استشارة الطبيب وتنظيم خطتهم العلاجية بما يتناسب مع ظروف الشهر الكريم.

نصائح للأفراد الذين يُعانون من مشكلات نفسية في شهر رمضان:
1. استشارة الطبيب النفسي حول مواعيد وجرعات الأدوية في رمضان.
2. تجنب العزلة والمشاركة في وجبات الإفطار والسحور مع العائلة.
3. الحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب السهر.
4. ممارسة الأنشطة والهوايات التي تعزز الصحة النفسية وتخفف التوتر.
5. مراجعة المختص النفسي عند التعرض لانتكاسة، خاصة خلال الصيام.
6. استشارة الأخصائي النفسي للحصول على إرشادات مناسبة لشهر رمضان.
7. تجنب المأكولات الدسمة في الأوقات المتأخرة من الليل.
8. مراجعة أخصائي التغذية لمن يعاني من اضطرابات تناول الطعام.
9. مشاركة المشاعر مع من حولك وطلب الدعم عند الحاجة.
10. الحصول على فتوى شرعية بشأن الصيام عند وجود ظروف صحية تستدعي ذلك.

حدد أوقاتًا معينة للقيام ببعض الأمور مع الحرص على وضع الأمور الأكثر أهمية أولًا:
1. لا تحزن إذا أخبرك الطبيب بأنه يصعب عليك الصيام في ظل الظروف الصحية والنفسية التي تعاني منها بسبب الحاجة للدواء، وتذكر أن لديك عذرًا شرعيًا لذلك.
2. كلنا نعلم أن الأجر في شهر رمضان مضاعف، فإذا لم تتمكن من الصيام، احرص على القيام بأعمال الخير والطاعات.
3. اغتنم بركة الشهر في تعزيز الجانب الروحاني الذي يلعب دورًا مهمًا وأساسيًا في رحلة العلاج النفسي، وكن على أمل دائمًا بأن هناك فرصة للتعافي بإذن الله.

جوانب يعززها شهر رمضان في شخصيتك:
• التخلص من المشاعر السلبية
• تقوية الشعور بالإرادة والعزيمة
• الشعور بالطمأنينة
• شعور المرء بالامتنان والشكر
• التعاطف والشعور بمعاناة المحرومين من الطعام والشراب
• تنمية الشخصية وزيادة الشعور بالنضج وتحمل المسؤولية والهدوء النفسي والسكينة
• الامتنان والشكر عندما يحرم نفسه من أمور معينة لبعض الوقت حتى يشعر بأهميتها
• الصبر
• الالتزام في كبح نفسه ومنعها عن السلوكيات السلبية

التعامل مع مشاعر التوتر:
  • تجنب الإفراط في شرب الماء على وجبة الإفطار.
  • تجنب العمل مباشرة بعد الإفطار.
  • تجنب تناول الحلويات مباشرة بعد الإفطار .
  • تجنب النوم طوال النهار واستبدله بالنوم ليلاً .
  • تذكر بأن شهر رمضان شهر عبادة، ولا تقضي غالبية وقتك في مشاهدة الأفلام التلفزيونية .
  • مارس أنشطة تساعدك على الاسترخاء، ولا تبتعد عن هوايتك.
التعامل مع مشاعر الغضب:
  • استخدم طرقا لتهدئة نفسك عند الشعور بالتوتر.
  • فكر جيدا قبل قول أو فعل أي شيء يمكن أن تندم عليه لاحقا.
  • تذكر أهمية الصبر ومدى الأجر الذي تكسبه من كتم الغيظ.
  • احرص على تناول وجبة متكاملة وشرب الماء على السحور.
التعامل مع الخمول:
  • احرص على النوم لمدة تتراوح من سبع إلى تسع ساعات ليلاً.
  • تجنب النوم لفترات طويلة في ساعات النهار، بحيث لا تتجاوز فترة النوم 30 د.
  • لا يعني الصيام تعطيل العمل أو تغيير جدولك اليومي ليكون مليء بالخمول.
  • تخلص من عادات استخدام الهاتف ومتابعة التلفاز قبل النوم.
أهم المواضيع السلوكية للتوعية من زاوية الصحة النفسية:

  1. إدارة التوتر والضغوط النفسية خلال رمضان:
إن تغير الروتين والعادات اليومية قد يؤدي إلى التوتر أو الضغوط النفسية لذا إن إدارة هذه المشاعر بشكل فعّال أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة النفسية خلال هذا الشهر الكريم.

أ‌- التعرف على مصادر التوتر.
ب‌- إدارة التوتر عن طريق الاستراتيجيات التالية:
  1. الذهن والتأمل: يمكن أن تساعد كل من ممارسة الذهن والانخراط في التأمل أو تمارين التنفس العميق في تقليل القلق.
  2. إدارة الوقت: تنظيم جدولك اليومي يمكن أن يمنع الشعور بالإرهاق. 
  3. النشاط البدني : المشي القصير يمكن أن يساعد على تنظيف ذهنك وتحسين مزاجك.
  4. التواصل الصحي: شارك مشاعرك مع العائلة والأصدقاء. 
  5. طلب المساعدة المهنية: إذا أصبح التوتر غير قابل للإدارة، فكر في التحدث إلى مختص نفسي. 
تعزيز الدعم الاجتماعي والعلاقات الإيجابية للتخفيف من مشاعر الوحدة، حيث أنه وتطوير العلاقات الإيجابية أمران أساسيان للصحة النفسية لزيادة اللقاءات العائلية والاجتماعية.

2- دور الدعم الاجتماعي.
يمكن أن يساعد في التخفيف من مشاعر الوحدة وتوفير الروابط العاطفية.

استراتيجيات لتعزيز الروابط الاجتماعية:
  1. اللقاءات العائلية.
  2. المشاركة المجتمعية: مثل حملات التبرع وتوزيع وجبات الإفطار.
  3. تواصل مع الآخرين.
  4. المجتمعات عبر الإنترنت: لأولئك الذين قد لا يكون لديهم المقدرة إلى العلاقات الاجتماعية المحلية.
واخيرًا يمثل شهر رمضان فرصة فريدة لتعزيز العلاقات الاجتماعية والروابط الأسرية، حيث يتجمع الأفراد حول موائد الإفطار، مما يعزز من شعور الانتماء والترابط.

3- ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ في ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن:
تعتبر الرياضة وسيلة فعالة لتخفيف التوتر والقلق، وتحسين المزاج عبر تحفيز هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين، كما أن ممارستها بانتظام تساعد في تحسين جودة النوم، وبناء الثقة بالنفس وتعزيز الإيجابية الذاتية.
يمكنك ممارسة الرياضة في رمضان بطرق متعددة حسب راحتك وقدرتك الشخصية، ويفضل اختيار الوقت المناسب، مثل بعد الإفطار أو قبل السحور، لتجنب الإرهاق خلال الصيام. اختَر التمارين المناسبة لقدرتك البدنية، سواء كانت خفيفة أو قوية، مع التأكد من الاحتفاظ بمستوى جيد من الترطيب وتناول وجبة خفيفة تحتوي على بروتين وكربوهيدرات معقدة قبل التمرين. كما يجب الاستماع لجسمك، وإذا شعرت بالإرهاق أو الضعف، قلل من شدة التمرين أو مدة الجلسة حفاظًا على صحتك وسلامتك.

4- الصحة النفسية والطعام في شهر رمضان:
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال رمضان يحسن العادات الغذائية والصحة النفسية.
  • شرب كمية كافية من الماء (6-8 أكواب يوميًا) ضروري لتجنب ضعف التركيز، تقلبات المزاج، التعب، والإرهاق، إضافة إلى الصداع أثناء الصيام.

أ‌. أطعمة على وجبة السحور تعزز الصحة النفسية في شهر رمضان:
التمر: يعزز الطاقة، يقلل الإرهاق، يساعد على الاسترخاء وتحسين النوم.
الكربوهيدرات المعقدة: تحسن التركيز، تقلل التعب وتقلبات المزاج، وتمنع التهيج العصبي.

ب. عناصر غذائية تعزز الصحة النفسية في شهر رمضان
  • المغنيسيوم: يوجد في المكسرات، الحبوب الكاملة، والأسماك، ويساعد على تحسين النوم وتقليل التوتر والقلق.
  • الحديد: يوجد في الموز، التفاح، السبانخ، ويعزز الطاقة ويحسن المزاج.
  • الأوميغا 3: موجود في السمك، المكسرات، زيت الجوز، والأفوكادو، وله تأثير مهدئ على الجهاز العصبي.
  • فيتامين د: متوفر في التونة، السالمون، صفار البيض، والفطر، ويساعد على تحسين المزاج وتقليل الاكتئاب.
  • الزنك: يوجد في المحار، البقوليات، البذور، الألبان، والمكسرات، ويعزز الذاكرة ويحسن التركيز.

المرجع:
المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية​



آخر تعديل : 20 رمضان 1446 هـ 02:11 م
عدد القراءات :