- مرضى ارتفاع ضغط الدم- المتحكمون فيه- والذين لا يعانون من مشاكل صحية أخرى، بإمكانهم الصوم في شهر رمضان بعد استشارة الطبيب.
- تغيير نظام الأكل والنوم قد يؤثر على ضغط الدم؛ لذلك يجب على المصابين بارتفاع ضغط الدم تنظيمُ وجباتهم، وأوقات نومهم قبل رمضان؛ ليتلاءم مع مهامهم في الشهر الفضيل.
- يُنصَح بفحص مستوى ضغط الدم في الصباح بعد صلاة الفجر، وقبل الإفطار، وتعديل جرعات الدواء؛ حسْب ما يوصي به الطبيب.
- قد يعاني بعض المرضى من الصداع أثناء الصيام؛ نتيجة ارتفاع ضغط الدم، فإذا تكرر أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، تجب مراجعة الطبيب.
- يجب ألَّا يترك المريض أيًّا من أدويته تحت أيَّة ظروف، وخصوصًا في شهر رمضان.
- أن يحافظ المريض على النشاط البدني خلال فترة الليل، ويأخذ قسطًا كافيًا من النوم.
أدوية ارتفاع ضغط الدم:
يجب استشارة الطبيب قبل بدء الصيام بوقت كافٍ؛ لتعديل جرعات الأدوية بما يتناسب مع الإفطار والسحور، إلى:
- جرعة واحدة يوميًّا: يفضَّل تناولها بعد التراويح؛ حتى يكون الجسم قد استعاد سوائله، ومنعًا لحدوث هبوط بالضغط.
- جرعتين يوميًّا: يفضل تناول واحدة بعد صلاة التراويح، والأخرى بعد السحور.
إذا كان المريض يتناول أكثر من دواء؛ لخفض ضغط الدم؛ فيفضَّل الفصل بينهم بساعتين على الأقل.
ارتفاع الكولسترول
هو واحد من مجموعة الدهون التي تعمل إمَّا كمادة لبناء الخلايا، وإما كمصدر طاقة للجسم، ويقوم الكبد بتصنيع معظم احتياجات الجسم من الكولسترول. في شهر رمضان المبارك تكثر المقليات والأكلات المليئة بالدهون وتكون مضرة على الفرد الطبيعي، فكيف يكون ضررها بالنسبة لمرضى ارتفاع الكولسترول.
هل الصيـام يسبب زيادة في تركز الدم ولُزُوجته بسبب نقص السوائل مما يؤدي إلى حدوث جلطات بالقلب؟
لا يوجد أيُّ أساس علمي لهذا الاعتقاد، ففترة الصيام لا تزيد عن 16 ساعة بأيِّ حال، وما يفقده الجسم من سوائل في هذه الفترة لا يُحدِث تركيزًا يذكَر في قابلية الدم للتجلط.
هل الصيـام يؤثر على الأدوية التي يتناولها المريض؟
نعم، هناك أدوية يتطلب العلاج استخدامها بجرعات متقاربة الزمن (كل 6 ساعات أو 4 ساعات)، وعندئذٍ يتعذر الصيام في حال تعذر تغيير الجرعات من قبل الطبيب حسب حالة المريض، مثل: غالبية المضادات الحيوية، والكثير من الأدوية المنظِّمة لنبض القلب والموَسِّعة للشرايين. وبرغم ذلك، بعد التطور في علم الأدوية، والوصول إلى أدوية طويلة المفعول تصل إلى 24 ساعة، يمكن للمريض أن يتناول الدواء مرة واحدة في اليوم أثناء فترة الإفطار، مع استمرار مفعول الدواء بالجسم خلال فترة الصيام، وبذلك يمكن لمريض القلب أن يصوم بدون حدوث أيَّة مضاعفات بعد الرجوع إلى الطبيب المعالج .
من هم مرضى القلب الذين يُنصحون بعدم الصيام؟
- مرضى الجلطة القلبية الحديثة.
- المصابون بهبوط حاد شديد لم يُسيطَر عليه بعد.
- المصابون بالذبحة القلبية غير المستقرَّة.
- المرضى الذين هم في حاجة لدخول المستشفى.
- الذين يحتاجون إلى علاج في أثناء النهار عن طريق الفَم أو الحقن.