للعادات الغذائية وأساليب المعيشة الجيدة أهمية كبرى للوقاية من هشاشة العظام, وكثير من الناس يعتقدون أن هشاشة العظام ناتجة فقط عن نقص الكالسيوم في الوجبات الغذائية وهذا ليس صحيحاً, لأن هنالك عناصر وفيتامينات مثل فيتامين (د,جـ , هـ , ك , ...) وبعض المعادن مثل ( المغنسيوم , الفسفور,المنجنيز,...) والبروتينات وهذه العناصر الغذائية لها أدوار حيوية في الوقاية عن هشاشة العظام بالإشتراك مع عوامل أخرى كالرياضة والتعرض لأشعة الشمس ....
زادت نسبة انتشار الإصابة بمرض هشاشة العظام في البلاد الغربية، حيث أصبحت تصاب بها واحدة من أصل ثلاث سيدات فوق الخمسين.في الولايات المتحدة أكثر من 30% من النساء اكبر من 65 تصاب بواحد أو أكثر من كسور في العمود الفقري، وأكثر من 250.000 شخص يصابوا بكسر في عظم الحوض كل عام ، ومن هؤلاء 20% يتوفون من المضاعفات.
والناجين منهم يصابوا بالعجز ويحتاجون إلى علاج وعناية لفترة طويلة من الزمن. ليس فقط ما يسببه الإصابة بهشاشة العظام هو العجز والوفاة، ولكنه يحمل الدولة العبئ الكثير من العناية الطبية والاقتصادية.
لم تتضح مدى حجم المشكلة بشكل واضح في المملكة العربية السعودية. ولكن بدى واضح لدى الكثير من الأطباء والاخصايئين ببدء زيادة في مرضى هشاشة العظام،ويعتقد سببها التغير في سلوك الحياة والمعيشة والعادات الغذائية، مما يجعلهم يتوقعون أن الزيادة ستسمر إذا لم تتخذ خطوات جدية نحو الوقاية من هذا المرض.
في دراسة أجريت في مستشفى الملك خالد الجامعي أتضح أن 58% من النساء ما قبل سن اليأس من النساء السعوديات يعانون من مرض وهن و هشاشة العظام.