الوقاية خير من متاعب العلاج
في حالة هشاشة العظام ,في الواقع لا يوجد شفاء تام لهذا المرض ولكن يمكن أن نؤخر كثيراً من تطوره ونقلل من حدته وأهم ما يمكن عمله مبكراً هي الوقاية بالخطوات الجادة بالتمارين الرياضية والتغذية الصحية وتغير عادتنا السلوكية في وقت مبكر في حياتنا حتى نقلل فرص الإصابة لاحقاً عند الكبر.
شرب الحليب:

إن المحافظة على صحة العظام تتطلب تناول العديد من المواد المغذية والتي لحسن الحظ تتوافر بغالبيتها في الحليب ومشتقاته وبإمكاننا أن نأخذ معظم هذه المكونات من مركبات خالية الدسم أيضاً ومتوفرة بشكل كبير، أما اللذين يعانون من مشاكل هضم الحليب فيستبدلوها بمواد معالجة خالية من اللاكتوز.

فبحسب المرحلة العمرية فإن جسم الإنسان يحتاج من 1000-1500 مليجرام في اليوم، أما إذا تعذر حصولك على هذه الكمية فيمكن الاستعانة بأدوية الكالسيوم المكملة. فإن احتياطي الكالسيوم الموجود في العظام يجب أن يبقى طول العمر بحالة جيدة ولذلك فإن إيداع الكالسيوم في هذا الاحتياطي يجب أن يبدأ بعمر الشباب طبعاً مع الابتعاد عن شرب المياه الغازية والعصائر المعلبة والكافيين.
تعرضك لضوء الشمس، أفضل مصدر للحصول على فيتامين" د "
يحتاج الجسم لفيتامين"د" للمساعدة في امتصاص الكالسيوم، فبدون كمية كافية منه لايمكن أن يمتص الجسم الكالسيوم من الطعام الذي نأكله وبالتالي يضطر الجسم إلى سحب الكالسيوم من العظام يمكن للجسم أن يوفر كمية كافية من فيتامين"د" بتعرض الجلد لأشعة الشمس الغير حارقة في الأوقات المناسبة لتنشيط فيتامين"د" في الجسم ، فيمكن التعرض لأشعة الشمس لمدة ثلاثون دقيقة يومياً من خلال التنزه في الحديقة وعمل بعض التمارين خارج المنزل.
-لكن إذا تعذر التعرض للضوء للشمس أو التعويض بالغذاء مثل في البيض وأسماك البحر والكبده ومنتجات الحليب فبالإمكان استشارة الطبيب لوصفة كدواء.