مقدمة:
تعتبر من أشهر الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها الأشخاص، لكن يمكن التعامل مع الجروح المفتوحة؛ وذلك باتخاذ الإسعافات الأولية الصحيحة؛ حيث يسهم ذلك في التقليل من حدوث المضاعفات (مثل: حدوث العدوى)، ويساعد في التئام الجرح بطريقة صحيحة.
الإسعافات الأولية للتعامل مع الجروح:
- غسل اليدين جيدًا بالماء النظيف والصابون قبل التعامل مع الجرح، مع تجنُّب لمسه بالأصابع أثناء معالجته إن أمكن، وينصح باستخدام قفازات مطاطية يمكن التخلص منها.
- إزالة المجوهرات من الجزء المصاب بالجسم.
- الضغط المباشر على الجرح لوقف النزيف، مع تجنُّب ربط ما حول مكان الجرح؛ حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث تلف بالأنسجة.
- تنظيف الجرح بعد توقف النزيف؛ وذلك باستخدام محلول ملحي إن أمكن، وإذا لم يكن متاحًا فيمكن استخدام مياه الشرب المعبأة.
- فحص الجرح وإزالة أي تلوث أو جسم غريب بداخله.
- التنظيف برفق حول الجرح باستخدام الماء النظيف والصابون.
- تغطية الجرح بضمادة نظيفة معقمة، أما إذا كان الجرح ملوثًا أو كان بسبب العض (مثل: عضة الكلب)، أو كان بسبب إبرة ملوثة فيجب تركه مفتوحًا.
- تناوُل المسكنات لتسكين الألم وتغيير الضمادة كل 24 ساعة.
متى يجب الذهاب للطبيب:
- إذا كان بداخل الجرح جسم غريب (مثل: خشب أو معدن أو شيء آخر).
- إذا كان الجرح بسبب عضة حيوان، أو بسبب الوخز بإبرة ملوثة.
- إذا حدثت عدوى بالجرح. وتتمثل الأعراض في ألم شديد، أو تورم الجرح واحمراره، أو خروج القيح (الصديد) منه، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- إذا ظهرت علامات انتشار العدوى في الدم (مثل: ضيق التنفس، أو ارتفاع معدل ضربات القلب، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو الرعشة، أو التعرق، أو الألم الشديد