الإسعافات الأولية

نزيف الأنف (الرعاف)
يعتبر نزيف الأنف من الإصابات الشائع حدوثها بين الأشخاص والذي لا يعتبر عادةً علامة خطر.

نزيف الأنف:
هو فقدان الدم من الأنسجة المبطِّنة للأنف، ويحدث في كثير من الأحيان في فتحة أنف واحدة، وغالبًا ما يكون سببه الهواء الجاف، ويختلف نزيف الأنف من بسيط يتوقف من تلقاء نفسه إلى شديد يحتاج العناية الطبية الفورية.

أنواع نزيف الأنف:
  • نزيف الأنف الأمامي (الأكثر شيوعًا): ينشأ باتجاه مقدمة الأنف، ويسبب تدفُّقَ الدم عبر فتحات الأنف، وهذا النوع عادة لا يكون خطيرًا.
  • نزيف الأنف الخلفي: ويأتي من الجزء الخلفي من ممر الأنف، بالقرب من الحلق وهو أقل شيوعًا من نزيف الأنف الأمامي، لكنها قد تكون خطيرة ويمكن أن تسبب الكثير من فقدان الدم.
أسباب نزيف الأنف:
يحتوي الجزء الداخلي من الأنف على الكثير من الأوعية الدموية القريبة من سطح الأنف؛ لذلك من السهل الإصابة بها.
  • معظم نزيف الأنف سببه الهواء البارد أو الجاف.
  • يمكن لحساسية الأنف أو البرد أن يُحدِث التهابًا بالأنف.
  • الإصابة في الوجه أو الأنف مباشرة (مثل: السقوط أو حادث دراجة).
  • ​نادرا ما يحدث نزيف الأنف لسبب مشكلة خطيرة (مثل: اضطرابات النزيف، أو تشوهات الأوعية الدموية، أو وجود ورم بالأنف).
  • الأدوية، على سبيل المثال عند تناول أدوية لمنع تجلط الدم (مثل: الأسبرين والوارفارين)، حيث يكون أكثر عرضة للإصابة بنزيف في الأنف، ومواجهة مشكلة في إيقاف نزيف الأنف بمجرد أن يبدأ.
  • الإفراط في استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان.
  • نتيجة لأحد الآثار الجانبية لاستخدام بخاخات الأنف الستيرويدية المستخدَمَة في علاج حساسية الأنف.
أسباب النزيف المتكرر للأنف: 
  • التعرُّض المستمر للهواء الجاف.
  • الاستخدام المستمر لبخاخات الأنف الستيرويدية المستخدَمَة لعلاج الحساسية أو احتقان الأنف.
  • نزلات البرد المتكررة.
في بعض الحالات يمكن أن يكون نزيف الأنف المتكرر علامة على حدوث اضطراب نزيف، وغالبًا ما توجد أعراض أخرى (مثل: حدوث كدمات متكررة في مناطق مختلفة، والنزف أكثر من المتوقع بعد إصابات طفيفة)، كما أنه قد يكون علامةً على حدوث ارتفاع في ضغط الدم، أو وجود ورم في الأنف.

متى يجب الذهاب للطوارئ: 
  • إذا كان النزيف حادًّا ويصعب معه التنفس.
  • إذا كان المصاب شاحبَ اللون، أو يشعر بالتعب.
  • إذا لم يتوقف النزيف حتى بعد إجراء الإسعافات الأولية.
  • إذا حدث النزيف بعد إجراء جراحة قريبة من الأنف، أو إذا كان لدى المصاب ورم أنفي.
  • إذا حدث النزيف بعد إصابة في الوجه.
  • إذا كان المصاب يتناول أدوية مضادة لتخثر الدم (مثل: الأسبرين والكلوبيدوجرل والوارفارين) ونزيف الأنف لا يتوقف.
  • إذا كان نزيف الأنف متكرر الحدوث، أو عند ظهور كدمات بالجسم، أو نزيف من أماكن أخرى والنزيف الحالي لا يتوقف.
  • إذا كان النزيف حادًّا والمصاب يعاني من الآم بالصدر أو يشعر بالدوار.
الإسعافات الأولية لنزيف الأنف:
  • الانحناء قليلًا إلى الأمام أثناء الجلوس أو الوقوف، مع تجنب الاستلقاء أو ميل الرأس للخلف؛ لأن ذلك سيتسبب في ابتلاع الدم والقيء.
  • إمساك الأنف من الجزء الناعم (ليس العظمي) من الناحيتين، مع تجنب الضغط على جانب واحد فقط، حتى لو كان النزيف على جانب واحد فقط.
  • الضغط على الأنف لمدة 5 دقائق على الأقل للأطفال، ومن 10 إلى 15 دقيقة للبالغين، مع عدم فك الضغط عن الأنف لاكتشاف ما إذا كان النزيف توقف أو لا إلا بعد مُضِي الوقت المحدد.
  • يمكن وضع كمادات باردة أو كيس ثلج على الأنف؛ حيث يساعد الأوعية الدموية على الانقباض.
  • تكرار الخطوات السابقة إذا لم يتوقف النزيف، مع الضغط على الأنف لمدة لا تقل عن 30 دقيقة، فإذا لم يتوقف النزيف فيجب التوجه للطوارئ على الفور.
  • تجنب الاستنشاق أو النفخ من الأنف لعدة ساعات بعد نزيف الأنف.
الوقاية من نزيف الأنف:
عند الإصابة بنزيف في الأنف بشكل متكرر، قد تساعد الإجراءات التالية في تقليل فرص الإصابة بنزيف في الأنف:
  • المحافظة على برودة المنزل واستخدام جهاز ترطيب الهواء؛ لإضافة الرطوبة للهواء الداخلي بالمنزل، خاصة عندما يكون الهواء جافًّا جدًّا.
  • المحافظة على رطوبة الأنف باستخدام بخاخ الأنف الملحي أو الهلام الملحي؛ لمنع بطانات الأنف من الجفاف خاصةً في الشتاء.
  • تجنَّبْ حك الأنف، وعند فعل ذلك فيجب قص الأظافر جيدًا لتجنب الإصابة.


آخر تعديل : 25 شوال 1444 هـ 12:26 ص
عدد القراءات :