مقدمة:
يتم تفعيل اليوم العالمي للزهايمر كل عام للتعرف على التحديات والصعوبات التي يواجهها مرضى الزهايمر وذووهم، فضلًا عن تسليط الضوء عليه وعلى مدى معاناة المرضى في العالم، كما يدعو إلى ضرورة السعي الدؤوب والعمل المتواصل لتعزيز الرعاية الصحية، وزيادة الدعم للمرضى وذويهم، حيث أصدرت جمعية الزهايمر العالمية تقريرًا بأن أكثر من 46 مليون شخص مصابون بالخرف، وبحلول عام 2050م سيرتفع هذا العدد إلى 131500000 شخص (بمعدل إصابة كل 3 ثوانٍ).
حقائق:
- يُعد مرض الزهايمر من أكثر أنواع الخرف شيوعًا، وهو ليس مرحلة طبيعية من مراحل تقدم العمر.
- ليس كل نسيان يعني الزهايمر؛ حيث إن الزهايمر هو تلف يصيب أجزاء التفكير والذاكرة والكلام في المخ وهو أخطر بكثير من النسيان.
- يصيب النساء بنسبة أعلى من الرجال.
- 35% من مقدمي الرعاية الصحية لمرضى الخرف (خاصة الزهايمر) يواجهون تدهورًا في حالتهم الصحية بسبب رعاية المرضى.
- يخفض التعليم من فرصة الإصابة بمرض الزهايمر.
- قد تزيد مسببات أمراض القلب من فرص الإصابة بمرض الزهايمر.
أهداف اليوم العالمي:
- تعزيز ورفع الوعي الصحي حول مرض الزهايمر في العالم.
- التعرف على الطرق المساعدة لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر من خلال تغيير نمط الحياة واتباع أسلوب صحي.
- الحث على تقديم وتعزيز الرعاية الصحية لمرضى الزهايمر وذويهم.
- توفير مراكز لدعم مرضى الخرف تُعنى بالمرض في جميع مراحله.
- تحديد ورصد أعداد المرضى الذين يعانون الخرف، والقيام بحملة عالمية لتغيير السياسات الحكومية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
- تقييم وتطوير جودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الخرف والرعاية الاجتماعية وغيرها من الخدمات.
تاريخ اليوم العالمي:
عالميًّا: 21 سبتمبر 2018م.
محليًّا: 11 محرم 1440هـ.
شعار اليوم العالمي:
«كل 3 ثوانٍ هناك شخص ما في العالم يصاب بالخرف»
الفئات المستهدفة:
- مرضى الزهايمر.
- كبار السن.
- الكادر الصحي من أطباء، وممرضين، ومثقفين صحيين، واختصاصيين اجتماعيين.
- الجمعيات والمؤسسات الصحية المهتمة.
- المجتمع عامة.
المراجع: