الأيام الصحية لعام 2018

اليوم العالمي للتصلب اللويحي

ما هو مرض التصلب اللويحي؟
هو مرض مناعي مزمن يؤثر بشكل رئيس في الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض تتفاوت قوتها وحدتها من شخص إلى آخر.

ما أسبابه؟
الأسباب غير معروفة وما زالت قيد البحث، حيث تقوم خلايا الجهاز المناعي بمهاجمة الخلايا العصبية وغشاء المايلين في الجهاز العصبي المركزي، ويسبب هذا الهجوم التهاب غشاء المايلين، وبالتالي يؤدي إلى بطء انتقال الإشارات والتيارات العصبية بين الجهاز العصبي المركزي وباقي أجزاء الجسم.

أنواع التصلب العصبي المتعدد:

  • التصلب العصبي المتعدد الانتكاسي: الأكثر شيوعًا (80-90% من الحالات).
  • التصلب العصبي المتعدد المتقدم الثانوي: يصيب نسبة 30% من مرضى التصلب العصبي المتعدد، وعادة ما يحصل بعد سنوات طويلة من المرض.
  • التصلب العصبي المتعدد المتقدم الأولي: يحدث بنسبة 5 إلى 15% من مرضى التصلب العصبي.

ما هي نسبة انتشار المرض عالميًّا؟ وما الفئات الأكثر عرضة؟

  • يقدر عدد المصابين بالتصلب العصبي المتعدد بنحو 2.3 مليون شخص مصاب في جميع أنحاء العالم.
  • يصيب النساء أكثر من الرجال بنسبة 1 إلى 3، ويؤثر في فئة الشباب بين سن 20-50 سنة.

هل يؤثر المرض في المرأة الحامل؟
بشكل عام ليس للحمل أي تأثير في سير المرض أو تقدمه على المدى البعيد؛ حيث يمكن للنساء المصابات بالتصلب العصبي المتعدد واللواتي يرغبن في تكوين عائلة أن يقمن بذلك بإشراف ومتابعة طبيب الأعصاب وطبيب النساء والولادة.

كيف يتم التحكم في أعراض المرض؟ وما الأدوية المتوافرة؟
على الرغم من عدم وجود علاج شافٍ للمرض حتى هذه اللحظة، إلا أنه توجد أدوية تساعد على:

  1. تخفيف حدة الأعراض المصاحبة للمرض.
  2. علاج الانتكاسات أو الهجمات.
  3. تعديل مسار المرض.

بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، العلاج النفسي، التغذية المتوازنة، حيث تساعد المرضى على التعامل مع المرض وتحسين جودة حياتهم.


علاج تخفيف حدة الأعراض:
تستخدم عند الحاجة الماسة وعندما تبدأ الأعراض التأثير في الحياة اليومية.

علاج الانتكاسات أو الهجمات:
 يعطى الكورتيزون للمريض وقت حدوث الهجمة فقط (لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام) ويسهم في تسريع الشفاء من الهجمة أو على الأقل التخفيف من حدتها، وهو علاج وقتي أو لحظي لا يؤثر في مسار المرض.

علاج تعديل مسار المرض:
كل منها يعمل بطريقة مختلفة من شخص إلى آخر؛ للحد من الهجمات المصاحبة للمرض والأضرار الناجمة عنه؛ لذا قد تختلف درجة فعاليتها من شخص لآخر.


نصائح للمصاب وعائلته للتعايش مع المرض؟
للتعايش مع التصلب اللويحي:

  • يجب على المريض وعائلته فهم المرض وطبيعته. 
  • تجنب الضغوط والاستمتاع بالوقت مع الأهل والأصدقاء.
  • الحرص على أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب.
  • الحفاظ على روتين الحياة اليومي قدر الإمكان، مع مراعاة الوضع الصحي.
  • تجنب التعرض للحرارة العالية قدر الإمكان مثل: حرارة الشمس، أو الاستحمام بالماء الساخن، أو التعرض للهواء الساخن.
  • الحرص على تناول أغذية متوازنة صحية تساعد على الحفاظ على وزن صحي.
  • ممارسة التمارين الرياضية قدر المستطاع.
  • تذكر أن المشاعر والأفكار السلبية هي مشاعر مصاحبة مع أي مرض مزمن؛ لذا يجب على الشخص محاولة تجاهلها وخلق أجواء بعيدة عن هذه الأفكار.
  • تجنب القيام بالمهام الصعبة، وإن استدعى الأمر الحرص على الاستعانة بشخص ما.
  • محاولة استخدام وسائل التقنية مثل: تسجيل الأحداث المهمة والأعمال التي يرغب بالقيام بها، أو كتابتها على أوراق صغيرة ووضعها في مكان واضح، أو استخدم منبهات صوتية.
  • التحدث مع مختصين عن المخاوف والمشاكل والأفكار.
  • الانضمام إلى مجموعات الدعم والتعرف على أشخاص من نفس الوضع الصحي الحالي.

تاريخ اليوم العالمي:
التاريخ العالمي: 30 مايو 2018م
التاريخ المحلي: 15 رمضان 1439هـ

موضوع اليوم العالمي:

 

(البحوث تقربنا من القضاء على التصلب المتعدد)

سوف يُطلق على حملة عام 2018 اسم bringinguscloser#، وسيكون موضوعها البحوث.
تتعلق حملة bringinguscloser#  بربط الأشخاص المتأثرين بالتصلب المتعدد بأولئك المنخرطين في بحوث التصلب المتعدد، بما فيهم العلماء، والطلبة، والممرضات، وجامعي التبرعات، والمتطوعين، وغيرهم. وهي فرصة للالتقاء معًا للاحتفاء بما حققناه في بحوث التصلب المتعدد حتى الآن، ومشاطرة آمالنا المعقودة نحو المستقبل.
 bringinguscloser#(معًا نلتقي) تحتفي بكافة الطرق التي يمكن من خلالها لأبحاث التصلب المتعدد أن تقربنا أكثر من القضاء على هذا المرض. ولا يقتصر ذلك على الأبحاث العلمية فحسب، ولكنه يشمل أيضًا الأبحاث الاجتماعية، ولذلك على سبيل المثال - بالإضافة إلى الاحتفال بتطوير علاج للتصلب المتعدد - يمكنك أيضًا الاستفادة من الحملة في الاحتفال بإنجازات مثل: استطلاعات الرأي المتعلقة باحتياجات الأشخاص المتأثرين بالتصلب المتعدد، والتي تساعد على إحداث تغييرات إيجابية لهؤلاء الأشخاص، أو إنشاء قواعد بيانات وطنية للتصلب المتعدد، أو الأبحاث الأخرى التي تساعد على تحسين جودة حياة الأشخاص المتأثرين بالتصلب المتعدد.

ما آخر التطورات والدراسات في علاج المرض؟
أجري الكثير من الأبحاث في العقود القليلة الماضية وما زالت تُجرى حتى الآن لتغطية كل ما يتعلق بالمرض، وبفضل التقدم الذي أحرزته الأبحاث، فإن الصورة العامة للمرض أصبحت مختلفة بشكل كبير عما كانت عليه في السابق:

  • بفضل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث أصبح من السهل اكتشاف وتشخيص المرض مبكرًا، مما يؤدي إلى سرعة البدء بالخطة العلاجية، وبالتالي الحد من التطور السريع للمرض وتفاقم أعراضه.
  • اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لأكثر من 10 أنواع من العلاج معدلة لمسار المرض؛ مما يعد تطورًا غير مسبوق.
  • استمرار البحث ودراسة أسباب الإصابة بالمرض لتقليل فرص انتشاره والمساعدة على الحد منه حتى في مراحله الأولى.
  • أسهمت الأبحاث على تحسين جودة حياة المرضى من خلال التعرف على الأعراض المصاحبة للمرض وطريقة علاجها وكيفية التعامل معها.​​​​
آخر تعديل : 08 رمضان 1439 هـ 12:45 ص
عدد القراءات :