داء السكري

القيادة الآمنة في رمضان
في شهر رمضان تظهر العديد من السلوكيات بين السائقين، خاصة قبل الإفطار، فيستخدم الكثير منهم السرعة القصوى للعودة إلى المنزل في الوقت المناسب قبل موعد الإفطار، كما قد يعاني الصائمون من انخفاض مؤقت في مستويات السكر في الدم والجفاف أثناء الصيام؛ مما يؤدي أحيانًا إلى الشعور بالتوعك أو الدوار، بالإضافة إلى انخفاض مستويات التركيز؛ لذا تستدعي كلُّ هذه العوامل المزيد من الحذر أثناء القيادة والسفر في رمضان.

لضمان سلامتك وسلامة الآخرين خلال الشهر الفضيل، احذر من الإجهاد، وتعرَّف على علامات الإجهاد والتعب أثناء القيادة:
  • كثرة التثاؤب.
  • ضعف التركيز.
  • إجهاد العينين والشعور بالنعاس.
  • بطء ردود الأفعال.
عند وجود أيٍّ من الأعراض السابقة أثناء القيادة، فيجب التوقف على الفور وأخذ قسطٍ من الراحة لتجديد النشاط.

للقيادة الآمنة في رمضان احرص على:
  • الحصول على قسط من الراحة قبل القيادة، حيث تؤثر قلة النوم المتراكمة على مدى عدة أيام في القدرة على التركيز؛ مما يؤثر على القدرة على اتخاذ القرار الصحيح لمواقف القيادة الخطرة.
  • جعل موعد النوم في رمضان ثابتًا كل يوم، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول وجبات صحية في وقت ثابت.
  • الابتعاد عن الطرق عند غروب الشمس، وتجنبها إذا كان ذلك بالإمكان تفاديًا للزحام في هذا الوقت.
  • تجنُّب ساعات الذروة لتجنُّب التوتر.
  • استخدام مصابيح السيارة أثناء الفجر لرؤيةٍ أوضح.
  • قبل الخروج على الطريق ليلًا، تأكد من أن المصابيح الأمامية والمصابيح الخلفية وأضواء الإشارة نظيفة وتعمل بشكل صحيح.
  • تنظيف النوافذ لإزالة الغبار الذي قد يُضعِف القدرة على الرؤية بوضوح.
  • الالتزام بجميع إشارات المرور والقواعد والأنظمة، والحذر تجاه قيادة السائقين الآخرين على الطريق.
  • التمهل والامتثال لحدود السرعة المسموح بها على الطريق.
  • أخذ الوقت الإضافي للوصول إلى الوجهة في الموعد المحدد.
  • المحافظة على التكييف في السيارة؛ للمساعدة على البقاء يقظًا.
  • استخدام خدمات النقل البديلة عند الشعور بالتعب (مثل: سيارات الأجرة، أو الحافلات، أو القطارات، وغيرها).
القيادة الآمنة لمرضى السكري في رمضان:
  • تجنُّب كل الرحلات غير الضرورية في رمضان.
  • تجنُّب الرحلات الطويلة والقيادة في الصباح الباكر والقيادة في غضون ساعتين قبل غروب الشمس وفي ظل الأحوال الجوية السيئة.
  • أخذ فترات راحة في الرحلات الطويلة (إذا كان لا بد من القيام بها).
  • الاحتفاظ دائمًا بعلاجات نقص السكر في الدم في السيارة (حتى عند الصيام، مع مراعاة حفظ إبرة الجلوكاجون بطريقة صحيحة). 
  • عدم تجاهل علامات التحذير من نقص السكر (مثل: الجوع، والتعرق، والشعور بالإغماء).
  • عند الشعور بنقص سكر الدم أوقِف السيارة في أسرع وقت ممكن، مع إيقاف تشغيل المحرك، وإزالة المفاتيح والتحرك من مقعد السائق، ثم تناوَلْ بعضَ الكربوهيدرات سريعة المفعول (مثل: أقراص الجلوكوز أو الحلوى)، وبعض أشكال الكربوهيدرات ممتدة المفعول، وعدم البدء في القيادة حتى 45 دقيقة بعد عودة الجلوكوز في الدم إلى المستوى الطبيعي.



آخر تعديل : 26 شعبان 1445 هـ 11:58 ص
عدد القراءات :