​مقدمة:

  • مضخة الإنسولين هي جهاز عملي صغير لا يتجاوز حجمه حجم الجوال الصغير أو البيجر، حيث يسهل حمله في الجيب أو على الحزام المخصص أو إخفاؤه تحت الملابس.
  • طريقة عمل مضخة الإنسولين تشابه إلى حد ما طريقة عمل البنكرياس في إفراز هرمون الإنسولين.
  • تساعد مضخة الإنسولين مرضى السكري على التحكم في مستوى السكر في الدم بشكل أفضل وأسهل؛ لذا فإن معظم مرضى السكري يفضلون استخدام مضخة الإنسولين بدلًا من الحقن اليومي.
  • تستخدم غالبًا للمصابين بداء السكري من النوع الأول، وقد يتم وصفها للمصابين بالنوع الثاني بحسب الحالة.
متطلبات استخدام مضخة الإنسولين بشكل آمن وفعال:
  • الاستقرار النفسي والإحساس بالمسؤولية.
  • الالتزام بالقياس الذاتي لمعدل الجلوكوز.
  • التحكم في جرعات الإنسولين اعتمادًا على مستوى السكر في الدم، وكمية الكربوهيدرات في الوجبات، والأنشطة اليومية.
  • القدرة على حساب الكربوهيدرات.
جرعات الإنسولين:
تنقسم جرعات الإنسولين بحسب الضخ إلى:
  • الضخ القاعدي:
 يعمل على ضخ الإنسولين سريع المفعول بشكل مستمر على مدار ٢٤ ساعة للتحكم في مستوى السكر في الدم بين الوجبات وأثناء الليل (فترة الصيام)، ويمكن تحديد جرعات النهار بشكل مختلف عن الليل حسب احتياجات الجسم، ويتم تحديد الجرعات المناسبة بواسطة الطبيب.​

  • الضخ الغذائي:
عند تناول الوجبات، يقوم الشخص بإدخال كمية الكربوهيدرات الموجودة في الوجبة وقياس نسبة السكر في الدم، لتقوم المضخة بإعطاء خيارات الجرعة المناسبة من الإنسولين بكميات متناسبة مع كمية الكربوهيدرات ونسبة السكر ليقوم المصاب بإعطاء أمر الضخ.

الضخ التصحيحي: 
تقوم المضخة بإعطاء خيارات الجرعة المناسبة من الإنسولين عندما يرتفع مستوى السكر في الدم عن المستوى الطبيعي، حيث يحتاج المريض إلى إدخال نسبة السكر في الدم وإعطاء أمر الضخ.

مكونات مضخة الإنسولين:
1.جهاز صغير يحتوي على:
  • أزرار البرمجة. 
  • شاشة لمشاهدة خطوات البرمجة.
  • البطارية.
  • خزان الإنسولين.
2.الخزان: 
هو علبه بلاستيكية تحتوي على الإنسولين، توضع داخل المضخة وتستبدل كل يومين إلى ٣ أيام مع الأنبوب.

3.الأنبوب: 
هو أنبوب نحيل يمتد من الخزان إلى الإبرة البلاستيكية التي تغرس تحت الجلد، يتم إدخال طرف الإبرة البلاستيكية بواسطة إبرة صغيرة يتم إزالتها بعد التركيب، وتثبيت الإبرة البلاستيكية بلاصق خاص، وهناك مجموعة واسعة من الأنابيب لكل مضخة تتنوع بحسب طول الأنبوب وعمق الإبرة البلاستيكية (طرف الأنبوب).

4.الكباسة: 
أداة تساعد على إدخال الإبرة البلاستيكية بسرعة وبسهولة.

طريقة عمل مضخة الانسولين:
تتم برمجة المضخة على القيام بتوصيل كميات معينة من الإنسولين سريع المفعول الموجود في الخزان إلى الجسم بشكل تلقائي، وذلك من خلال الأنبوب الممتد من الخزان والمنتهي بإبرة بلاستيكية رقيقة تغرس تحت الجلد؛ مما يسمح للجلد بامتصاص الإنسولين بشكل تدريجي، ويمكن التحكم بكمية الإنسولين بأي وقت.

البيانات التي تحتاجها مضخة الإنسولين:
تتم برمجة المضخة بإدخال البيانات الأساسية التي تخص كل مريض، وتشمل:
  • سكر الدم المستهدف.
  • الإنسولين النشط.
  • حساسية الإنسولين.
  • نسبة الكربوهيدرات.
بالإضافة إلى إدخال البيانات الخاصة ببرمجة الضخ المستمر والضخ المؤقت (عند الحاجة).

مميزات استخدام مضخة الانسولين:
  • تحسين جودة الحياة، والتعايش مع المرض بمرونة وسهولة.
  • التقليل من الوخز بالإبر.
  • التحكم في مستوى السكر في الدم (التقليل من خطر انخفاض السكر، وتحسين مستوى السكر التراكمي).
  • استخدام جرعات الإنسولين بسهولة (بكبسة زر) وفي أي وقت. 
  • المرونة في اختيار أنواع الوجبات وأوقاتها والأنشطة اليومية.
عيوب مضخة الانسولين:
  • التكلفة العالية.
  • قابلية التعرض للعدوى الجلدية أو تحسس الجلد.
  • التغيير من الإبر إلى المضخة يحتاج إلى وقت طويل للتأقلم معها. 
  • تتطلب القياس الذاتي لسكر الدم بشكل مستمر (٤ مرات يوميًا على الأقل).
  • قد يصاب الشخص بالحموضة الكيتونية إذا انسد أنبوب المضخة، ولم يصل الإنسولين إلى الجسم، وبالتالي ارتفع السكر في الدم.
  • قد يسبب طول الأنبوب مضايقة للشخص.  
  • زيادة وزن الشخص وتراكم الدهون إذا لم يلتزم المصاب بالسعرات الحرارية المناسبة له في اليوم.
إرشادات عند الاستحمام:
بعض المضخات مضادة للماء وبعضها لا، ولكن بشكل عام يوجد خياران أمام الشخص وهما:
  • فصل المضخة أثناء الاستحمام:
ينصح بعدم فصل المضخة عن الجسم لأكثر من ساعة، فإذا كان الاستحمام سريعًا فلا مشكلة في ذلك، أما إذا كان يأخذ وقتًا طويلًا فإن السكر قد يرتفع أو ينخفض بحسب التالي: موعد آخر وجبة قبل فصل المضخة، ومقدار النشاط البدني خلال اليوم، ودرجة حرارة الماء، علمًا بأنه كلما ازدادت حرارة الماء ازداد امتصاص الجسم للإنسولين، وينصح بقياس سكر الدم قبل وبعد فصل المضخة للاستحمام لمعرفة ردة فعل الجسم.
  • إبقاء المضخة والحذر من تعرضها للماء والحرارة:
ينصح بوضع جهاز المضخة في مكان آمن، ويمكن تغطيتها بمنشفة لتجنب رشات الماء، ويجب التأكد من أنها لا تتعرض لحرارة عالية حيث أن ارتفاع درجة الحرارة يؤثر على جودة الإنسولين. 

إرشادات عامة:
  • يتم توصيل أنبوب المضخة بالجسم في نفس أماكن حقن إبر الإنسولين.
  • يجب تغيير أماكن تركيب الإبرة البلاستيكية (الأنبوب) كل يومين إلى ثلاثة أيام.
  • يمكن وضع المضخة في أي مكان مناسب للشخص (مثل: تركيبها في حزام الملابس، أو تثبيتها على الفخذ، أوغير ذلك).


الإدارة العامة للتثقيف الإكلينيكي
لمزيد من الاستفسارات يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني​