التخطيط للسفر:
السفر إلى أماكن جديدة يُخرِج الشخص من الروتين اليومي وهذا جزء كبير من المتعة، ولكن من الممكن أن يتسبب السفر في عدم التحكم الجيد في السكري، ويرجع ذلك إلى الوجبات المتأخرة، وتناول طعام غير مألوف، والنشاط البدني أكثر من المعتاد، والوجود في مناطق زمنية مختلفة، كل ذلك يمكن أن يعوق التحكم في مرض السكري.
ولكن بالتخطيط الجيد يمكن تجنب ذلك.
قبل السفر:
- زيارة الطبيب لإجراء فحص للتأكد من أن الشخص لائق للرحلة.
- تحديد الأنشطة التي تؤثر على مرض السكري مع الطبيب، والتصرف المناسب لذلك.
- تحديد كيفية ضبط جرعات الإنسولين مع الطبيب عند السفر إلى أماكن في منطقة زمنية مختلفة.
- توفير الوصفات الطبية للأدوية في حالة فقدها أو نفادها.
- تحديد الحاجة إلى أي لقاحات طبقًا لوجهة المريض.
- وضع سوار معرف طبي يوضح بأن الشخص مصاب بداء السكري.
- طلب وجبة خاصة مسبقًا للرحلة التي تتناسب مع خطة الوجبة الخاصة.
- وضع مستلزمات مرض السكري في حقيبة يد، ووضع أقراص الجلوكوز والوجبات الخفيفة.
- أخذ ضِعْف كمية الدواء التي يعتقد المريض بأنه سيحتاجها.
- حمل الأدوية في زجاجات الصيدلية الأصلية.
- أخذ مناديل مبللة يمكن التخلص منها؛ ليتمكن المريض من تنظيف يديه قبل فحص نسبة السكر في الدم.
- التأكد من تناول وجبات خفيفة صحية (مثل: الفاكهة والخضروات النيئة والمكسرات).
أثناء السفر:
- عند قيادة السيارة فيجب أخذ مبرِّد به أطعمة صحية وكثير من الماء للشرب.
- عدم تخزن الإنسولين أو أدوية السكري في ضوء الشمس المباشر أو في سيارة ساخنة، والاحتفاظ بها في المبرد، مع تجنب وضع الإنسولين مباشرة على الثلج.
- يمكن أن تتسبب الحرارة في إتلاف جهاز مراقبة نسبة السكر في الدم ومضخة الإنسولين ومعدات السكري الأخرى، لذا يجب عدم تركهم في سيارة ساخنة أو في ضوء الشمس المباشر.
- يمكن العثور على خيارات طعام صحي في المطار أو في مطعم على جانب الطريق (مثل: الفواكه، أو المكسرات، أو سندويتشات، أو زبادي، أو السلطات مع الدجاج أو السمك أو البرغر مع لفائف الخس بدلًا من الخبز).
- التوقف والخروج من السيارة للمشي، أو الصعود والنزول في ممر الطائرة أو القطار كل ساعة أو ساعتين لمنع تجلط الدم.
- ضبط المنبه على الهاتف لتناول الدواء.
عند الوصول:
- بمجرد أن تصل إلى الوجهة قد يكون سكر الدم خارج النطاق المستهدف في البداية، لكن يجب أن يتكيف الجسم في غضون أيام قليلة.
- يجب فحص نسبة السكر في الدم كثيرًا، وعلاج الارتفاعات أو الانخفاضات وفقًا لتعليمات الطبيب.
- عندما يكون المريض أكثر نشاطًا من المعتاد، يجب التحقق من نسبة السكر في الدم قبل وبعد، وتعديل الطعام والنشاط والإنسولين حسب الحاجة.
- يعد الطعام أحد أهم المعالم أثناء السفر لذلك تجنب البوفيه، وبدلًا من ذلك اطلب من قائمة خيارات صحية أو قائمة منخفضة الكربوهيدرات، أو اطلب أي وجبة تناسب خطة الوجبة المخطط لها.
- عدم الإفراط في النشاط البدني أثناء حرارة النهار؛ لتجنب الإصابة بحروق الشمس.
- تجنب المشي بدون حذاء حتى على الشاطئ.
- يمكن أن تغير درجاتُ الحرارة المرتفعة طريقة استخدام الجسم للإنسولين، لذا قد يحتاج إلى فحص نسبة السكر في الدم بشكل متكرر وتعديل جرعة الإنسولين.
يمكن أن يجعل مرض السكري الحياةَ اليومية والسفر أكثر صعوبة، لكن لا يجب أن يعوق ذلك الاستمتاع بالوقت؛ فالتخطيط المسبق يزيد القدرة على الاسترخاء والاستمتاع بكل التجارب المثيرة للرحلة.