مرحلة ما قبل السكري:
هي المرحلة التي تكون قبل أن يصاب الأشخاص بمرض السكري من النوع الثاني، حيث تمتاز هذه المرحلة بمستويات سكر الدم أعلى من المعتاد ولكنها ليست عالية بما يكفي لتشخيص مرض السكري، ويمكن أيضًا أن تعرَّف بأنها اختلال في تحمُّل الجلوكوز أو اختلال الجلوكوز الصائم، اعتمادًا على الاختبار الذي استُخدِم عند اكتشافه، حيث تضع هذه الحالةُ الشخصَ في خطر أكبر للإصابة بداء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، لذلك فإن علاج هذه المرحلة يقي من المشاكل الصحية الأكثر خطورة، بما في ذلك الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ومشاكل القلب والأوعية الدموية والعينين والكلى.
عوامل الخطورة:
- التقدم في العمر 45 عامًا أو أكبر.
- التاريخ العائلي.
- زيادة الوزن.
- عدم ممارسة النشاط البدني.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم، أو تناول دواء لارتفاع ضغط الدم.
- انخفاض في نسبة الكوليسترول "النافع"، و/ أو ارتفاع الدهون الثلاثية.
- الإصابة بمرض السكري أثناء الحمل.
- الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
الأعراض:
لا توجد أعراض واضحة له، لذلك قد يكون الشخص مصابًا به ولا يعرف، لكن قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكري من بعض أعراض مرض السكري، عادة ما تُكتَشَف الإصابة به عند إجراء اختبار السكري.
التشخيص:
عند الإصابة بمرحلة ما قبل السكري فيجب الفحص بحثًا عن مرض السكري من النوع الثاني كل عام إلى عامين، حيث تكون النتائج التي تشير إلى مرحلة ما قبل السكري هي:
- السكر التراكمي: من 5.7٪ - 6.4٪.
- سكر الدم الصائم: 100- 125 مجم/ ديسيلتر.
- معدل السكر في الدم بعد الأكل بساعتين: 140 مجم/ ديسيلتر - 199 مجم/ ديسيلتر.
العلاج:
لا يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني تلقائيًّا إذا كان مصابًا بمرحلة ما قبل السكري، حيث يمكن للعلاج المبكر أن يعيد مستويات السكر في الدم إلى المعدل الطبيعي، والذي يشمل:
- التقليل من الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن حوالي 5% إلى 10% من وزن الجسم.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًّا من المشي السريع أو نشاط مماثل.
- الإقلاع عن التدخين.
- التحكم في ضغط الدم ومستوى الكوليسترول بالدم.
الوقاية:
ممارسة النشاط البدني، وتناول الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات والسكريات والدهون والملح يمكن أن يساعد في منع مقدمات السكري.