تأثير السكري على الجلد:
يمكن أن يؤثر مرض السكري على كل جزء من الجسم بما في ذلك الجلد؛ حيث قد تكون مشاكل الجلد أحيانًا أول علامة على إصابة الشخص بمرض السكري، لذا يجب مراقبة التغييرات التي تطرأ على الجلد، والتحدث إلى الطبيب حول أي مخاوف، يمكن منع معظم الأمراض الجلدية أو علاجها بسهولة إذا اكتُشِفَت مبكرًا، بعض هذه المشاكل هي أمراض جلدية يمكن أن يصاب بها أي شخص، لكنَّ مرضى السكري يصابون بها بسهولة وبشكل متكرر مثل:
- الالتهابات البكتيرية (مثل: التهابات غدد الجفن، والدمامل، والتهابات بصيلات الشعر، والتهابات عميقة في الجلد والأنسجة تحتها والتهابات حول الأظافر).
- الالتهابات الفطرية (مثل: القدم الرياضي، والقوباء الحلقية، والعدوى المهبلية التي تسبب الحكة).
- الحكة، حيث يمكن أن يحدث بسبب الفطريات أو جفاف الجلد أو ضعف الدورة الدموية، عندما يكون ضعف الدورة الدموية هو سبب الحكة فقد تكون أكثر المناطق الحكة هي الأجزاء السفلية من الساقين.
كما تحدث مشاكل الجلد الأخرى في الغالب لمرضى السكري (مثل: البثور السكري).
إرشادات يمكن القيام بها للوقاية من مشاكل الجلد:
- المحافظة على إدارة مرض السكري بشكل جيد، حيث يميل الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الجلوكوز إلى جفاف الجلد، وقدرة أقل على مقاومة البكتيريا الضارة، كلتا الحالتين تزيدان من خطر الإصابة بالعدوى.
- المحافظة على بشرة نظيفة وجافة.
- تجنب الاستحمام بالماء الساخن جدًّا.
- إذا كانت البشرة جافة فقد يساعد استخدام الصابون المرطِّب، ثم يمكن استخدام مرطب عادي للبشرة، مع تجنب وضع المرطب بين أصابع القدم؛ حيث إن الرطوبة الزائدة يمكن أن تشجع الفطريات على النمو.
- منع جفاف الجلد، حيث إن حك الجلد الجاف يمكن أن يفتح جرحًا ويسمح للعدوى بالظهور، فلا بد من ترطيب البشرة لمنع التشقق، خاصة في الطقس البارد.
- معالجة الجروح على الفور، وذلك بغسل الجروح الطفيفة بالماء والصابون، واستخدام كريم أو مرهم مضاد حيوي فقط عند موافقة الطبيب، ثم تغطية الجروح الطفيفة بشاش معقم، كما يجب رؤية الطبيب فورًا عند الإصابة بجرح كبير أو حروق أو عدوى.
- استشارة طبيب أمراض جلدية بخصوص مشاكل الجلد.
- الاعتناء بالقدمين جيدًا، وذلك بفحصهم كل يوم بحثًا عن القروح والجروح، وارتداء أحذية واسعة ومسطحة، مع فحص الحذاء قبل ارتدائه.