تأثير مرض السكري على النوم:
غالبًا ما يعاني مريض السكري من الأرق واضطرابات النوم، ويرجع ذلك إلى أحد الأسباب الآتية:
- يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر وانخفاضه في الدم أثناء الليل إلى الأرق، وبالتالي الشعور بالتعب خلال اليوم بشكل كامل.
- عندما ترتفع مستويات السكر في الدم فإن الكلى تسبب التبول في كثير من الأحيان أثناء الليل؛ حيث يؤدي الذهاب بشكل متكرر للحمام إلى اضطراب النوم.
- قد يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم أيضًا إلى الصداع وزيادة العطش والتعب الذي يمكن أن يتداخل مع النوم.
- كما أن عدم تناول الطعام لساعات طويلة، أو تناول أدوية السكر بشكل خاطئ يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم في الليل، حيث قد يصاب المريض بالتعرق أثناء النوم أو الغضب والتوتر عند الاستيقاظ.
تأثير اضطرابات النوم أو الأرق على السكري:
أظهرت دراسات متعددة أن الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل، والنوم غير الكافي، والنوم المفرط، والنوم غير المنتظم كلها عوامل تعزز عدم تحمل الجلوكوز، بالإضافة إلى كون الشخص مصابًا بمرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري، فإن قلة النوم ستؤدي إلى تفاقم الحالة والإصابة بالسكري.
اضطرابات النوم الشائعة لدى مرضى السكري:
الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني لديهم فرصة أكبر للإصابة باضطرابات النوم، وأكثرها شيوعًا:
- متلازمة تململ الساقين: والتي تتميز بوخز أو أحاسيس مزعجة أخرى في الساقين يمكن أن تتداخل مع النوم.
- انقطاع النفس الانسدادي النومي: هو اضطراب في النوم يتوقف فيه الشخص عن التنفس مؤقتًا على فترات متكررة طوال الليل، في معظم الحالات لا يكون المصاب مدركًا لحدوث ذلك، على الرغم من أن الشريك في الغرفة قد يلاحظ الشخير واللهاث.
متى يجب رؤية الطبيب:
عند الشعور بالتعب أو صعوبة النوم أو أي أعراض أخرى مقلقة؛ لتحليل السبب والمحافظة على استقرار مستويات السكر في الدم.
التعامل مع مشاكل النوم:
يكون عن طريق اتباع عادات النوم الصحية الجيدة، مثل:
- الالتزام بنظام غذائي مناسب ويساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الحفاظ على جدول نوم منتظم.
- تجنب المنشطات (مثل: الكافيين أو النيكوتين) قبل النوم.
- المحافظة على غرفة النوم باردة ومظلمة وهادئة.