صحة المرأة

​​​الإنفلونزا الموسمية والحمل
من المرجح أن تسبُّب الإنفلونزا حالة مرضية شديدة لدى الحوامل أكثر من غير الحوامل؛ حيث تؤدي التغييرات على الجهاز المناعي والقلب والرئتين أثناء الحمل إلى جعل الحامل أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا الشديدة، بما يكفي للتسبب في دخول المستشفى طوال فترة الحمل وحتى أسبوعين بعد الولادة.

الأعراض:
تشمل أعراض الإنفلونزا ارتفاعَ درجة حرارة الجسم، والسعال، والتهاب الحلق، وسيلان الأنف أو انسدادها، وآلام الجسم، والصداع، والقشعريرة، والتعب، وقد يصاب البعض بالإنفلونزا ولديهم أعراض تنفسية بدون ارتفاع درجة حرارة الجسم.

لقاح الإنفلونزا والحمل:
يعد الحصول على لقاح الإنفلونزا الخطوة الأولى والأكثر أهمية في الحماية من الإنفلونزا، حيث تساعد في حماية كل من الحامل والطفل من الإنفلونزا، كما ثبت أن التطعيم يقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي الحادة المرتبطة بالإنفلونزا لدى الحوامل بنسبة تصل إلى النصف، كما تساعد في حماية الطفل من مرض الإنفلونزا في الأشهر الأولى بعد الولادة.

أوقات أخذ اللقاح:
بصفة عامة شَهْرَا سبتمبر وأكتوبر هما الأوقات الجيدة لأخذ لقاح الإنفلونزا، أما للحامل فيُفضَّل ضبط موعد أخذ التطعيم في الثلث الثالث من الحمل، لأن هذا يمكن أن يساعد في حماية الطفل بعد الولادة خلال الأشهر الأولى من حياته.

متى تجب رؤية الطبيب:
  • صعوبة أو ضيق في التنفس.
  • ألم أو ضغط مستمر في الصدر أو البطن.
  • الدوخة المستمرة وعدم القدرة على الاستيقاظ.
  • النوبات.
  • عدم التبول.
  • آلام عضلية شديدة.
  • ضعف شديد.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو سعال يتحسن ثم يعود أو يزداد سوءًا.
  • ارتفاع في درجة الحرارة لا يستجيب للأدوية.
  • قلة أو عدم حركة الطفل.

إجراءات وقائية أخرى:
  • بالإضافة إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا، يجب على الحوامل اتخاذ نفس الإجراءات الوقائية اليومية بما في ذلك:
  • تجنُّب الأشخاص المرضى.
  • تغطية الفم والأنف عند السعال.
  • غسل اليدين بالماء والصابون.
  • كما أن الرضاعة الطبيعية، تساعد في حماية الطفل من العدوى (مثل: الإنفلونزا).



آخر تعديل : 09 ذو القعدة 1444 هـ 02:24 م
عدد القراءات :