صحة المرأة

اللولب الرحمي
​​اللولب عبارة عن جهاز بلاستيكي صغير على شكل حرف "T" يُوضَع داخل الرحم من قِبَل الطبيب من خلال المهبل وعنق الرحم إلى داخل الرحم، وله خيط يمكن الشعور به داخل المهبل، ولكنه لا يظهر خارج الجسم، يمكن للطبيب إزالة اللولب في أي وقت عند الرغبة في التوقف عن استخدامه (مثل: الرغبة في الحمل أو التحول إلى طريقة مختلفة لتنظيم الحمل) وعودة الخصوبة سريعًا.

أنواع اللولب:
اللولب النحاسي: هذا النوع لا يحتوي على هرمونات، ويمنع الحمل عن طريق منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى قناة فالوب، ويستمر لمدة 10 سنوات على الأقل، كما أن معدل الحمل لمستخدمي اللولب النحاسي أقل من 1% في السنة الأولى من الاستخدام.
اللولب الهرموني: يحتوي على هرمون البروجستيرون، ويُفرَز داخل الرحم، ويمنع الحمل عن طريق زيادة سماكة مخاط عنق الرحم؛ مما يُصعِّب وصول الحيوانات المنوية لإخصاب البويضة، كما أنه يعمل على تقليل سمك بطانة الرحم، هناك أنواع مختلفة من اللولب الهرموني الذي يستمر لفترات زمنية مختلفة، ويستمر في المتوسط لمدة تصل من 3 إلى 7 سنوات من الاستخدام، ومعدل الحمل لمستخدمي اللولب االهرموني أقل من 1% في السنة الأولى من الاستخدام.

طريقه استخدامه:
يُركَّب اللولب داخل الرحم من قِبَلِ الطبيب بعد إجراء الفحص الطبي، والتأكد من عدم وجود أي عدوى، أو وجود حمل، حيث يُدخَل اللولب عن طريق عنق الرحم باستخدام أداة خاصة، ويمكن أن يتم ذلك في أي يوم خلال الشهر، ولكن عادة ما يكون الإجراء مريحًا أكثر إذا ما تم خلال الدورة الشهرية بسبب اتساع عنق الرحم في ذلك الوقت، كما يجب زيارة الطبيب للمتابعة بعد أول دورة شهرية من تركيب اللولب، على ألا تزيد هذه المدة على ثلاثة أشهر وذلك للتأكد من ثباته في مكانه.

مميزات استخدامه:
  • يعتبر اللولب طريقة مثالية إذا كنتِ لا تخططين للحمل لمدة عام واحد على الأقل (أو أكثر).
  • وسيلة فعالة للغاية ولا تتطلب اهتمامًا يوميًّا أو أسبوعيًّا. 
  • مناسب للأشخاص الذين لا يرغبون أو لا يمكنهم استخدام الإستروجين بأمان (حبوب منع الحمل).
  • عند الرغبة في الحمل يُزَال من قِبَلِ الطبيب بشكل سريع، ولا يؤثر على عودة الخصوبة مرة أخرى.
  • يمكن استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية بأمان.
  • يساعد اللولب الهرموني في تقليل آلام الدورة الشهرية وغزارة نزيف الحيض.

الأعراض الجانبية المحتملة:
  • بعد استخدام اللولب فإن التغيرات في نزيف الحيض طبيعية وليست ضارة، يمكن أن تكون بعض التغييرات مؤقتة وقد تختفي عندما يعتاد الجسم على اللولب.
  • عند حدوث تغييرات في النزيف تثير القلق، فيجب رؤية الطبيب ليصف بعض الأدوية المناسبة؛ للحد من النزيف.
  • مع اللولب النحاسي، قد يزداد الألم أثناء الدورة والنزيف خلال الأشهر الأولى من الاستخدام، حيث يمكن استخدام مسكنات للألم.
  • قد يتسبب اللولب الهرموني في حدوث التبقيع المتكرر، والمزيد من أيام النزيف، ونزيف أكثر غزارة في الأشهر الأولى من الاستخدام، بمرور الوقت، عادةً ما تنخفض كمية نزيفِ وطولِ فترة الحيض، كما يقل الألم أيضًا. 
  • عند استخدام اللولب الهرموني قد يتوقف الحيض تمامًا.
  • قد تعاني بعض النساء أيضًا من آثار جانبية أخرى، بما في ذلك الصداع، والغثيان، وآلام الثدي، وتغيرات في المزاج.
علامات الخطر التحذيرية:
عند الشعور بأيٍّ من العلامات التالية يجب مراجعة الطبيب على الفور:
  • ألم حاد أو تقلصات في منطقة الحوض.
  •  ارتفاع درجة حرارة الجسم غير المبرر السبب.
  • الإصابة بأعراض تشبه الإنفلونزا (مثل: التعب، وألم العضلات).
  • وجود الإفرازات المهبلية على غير العادة.
  •  توقف الدورة الشهرية، أو تأخرها، أو قلة غزارتها على غير العادة.
  •  النزيف غير المبرر.
  • وجود علامات أو أعراض الحمل (اختبار حمل إيجابي أو انقطاع الدورة).



آخر تعديل : 06 ذو القعدة 1444 هـ 06:39 م
عدد القراءات :