صحة المرأة

عدم كفاية حليب الثدي

​​​يعد من الأسباب الأكثر شيوعًا لتوقُّف النساء عن الرضاعة الطبيعية بحيث يعتقدن أن الرضيع لا يحصل على ما يكفي من الحليب، لكن هذا ليس سببًا للتخلي عن الرضاعة الطبيعية، لذا يجب التأكد أولًا من أن الطفل لا يحصل على ما يكفيه من الحليب وذلك من خلال الطبيب والذي يحدد ذلك بناءً على ما يلي:

  • عدد جلسات الرضاعة الطبيعية في اليوم، حيث إنه خلال الأسبوع الأول من حياة الطفل، يكون عدد جلسات الرضاعة بشكل عام من 8 إلى 12 مرة في اليوم، وبحلول 4 أسابيع بعد الولادة يصبح عدد جلسات الرضاعة من 7- 9 مرات في اليوم.
  • كمية البول والبراز في اليوم، بحلول اليوم الخامس من العمر، يتبول معظم الأطفال الذين يحصلون على ما يكفي من الحليب من 6- 8 مرات في اليوم، ويكون لديهم 3 مرات براز أو أكثر في اليوم.
  •  وزن الرضيع، حيث يفقدون 7% من وزنهم بعد الولادة في الأيام 3- 5 الأولى من حياتهم، لكنهم عادة ما يعودون إلى وزنهم في غضون أسبوع إلى أسبوعين، يجب ألا يستمرون في فقدان الوزن بحلول اليوم 3- 5 من الولادة.
عند التأكد من عدم كفاية حليب الثدي بالعلامات السابقة للطفل فيمكن أن يكون السبب أيًّا مما يلي:
  • عدم كفاية إنتاج الحليب عند الأم.
  • عدم قدرة الرضيع على الرضاعة الصحيحة والحصول على الحليب.
  • مزيج من هذه العوامل.
أسباب عدم كفاية إنتاج الحليب عند الأم:
  • السبب الشائع هو قلة عدد مرات الرضاعة الطبيعية؛ وذلك لأن الرضاعة الطبيعية المتكررة تحفز الثديين لإنتاج الحليب، وقد لا يرضع الطفل بشكل متكرر بما فيه الكفاية لأنه يشعر بالنعاس، أو لأنه مفصول عن أمه، أو يتغذى بالحليب الصناعي مما يجعله أقل جوعًا.
  • عدم نمو الثدي (الأنسجة المنتِجة للحليب) بشكل كاف أثناء الحمل.
  • إجراء جراحة سابقة (جراحة تصغير الثدي) أو العلاج الإشعاعي للثدي.
  • وجود خلل هرموني عند الأم.
  • تناول بعض الأدوية التي تتعارض مع إنتاج الحليب.
أشهر أسباب عدم قدرة الرضيع على استخراج الحليب:
في بعض الأحيان يواجه الرضيع صعوبة في إخراج الحليب من الثدي؛ حتى لو كان مخزون الحليب كافيًا بسبب:
  • عدم قدرته على الإمساك بالثدي بشكل فعال، أو عدم المص بشكل جيد (خاصةً عند الأطفال المبتسرين أو الخدج).
  • يُغدَّوْن بالحليب الصناعي إلى جانب الرضاعة الطبيعية.
  • مشكلة طبية (مثل: متلازمة داون أو التصاق اللسان "اللسان المربوط").
إذا ظهرت على الرضيع علامات تدل على عدم كفاية تناول الحليب؛ فإن الخطوة الأولى هي الحصول على تقييم الطبيب، وتشمل:
  • مراجعة أي مشاكل صحية لدى الأم والرضيع، بالإضافة إلى أي أدوية تتناولها الأم وتاريخها الطبي (مثل: جراحة الثدي).
  • فحص الثديين (امتلاء وشكل وحالة الحلمتين).
  • فحص الرضيع بحثًا عن تشوهات الفم أو علامات الجفاف أو مشكلة طبية كامنة.
  • مراقبة جلسة الرضاعة الطبيعية.
العلاج:
  • استخدام تقنيات الرضاعة الطبيعية الصحيحة وذلك باستخدام أوضاع مريحة ومساعدة الرضيع على الالتصاق بالثدي بشكل صحيح.
  • يمكن أن تساعد التغذية الجيدة والراحة الكافية وشرب كمية كافية من السوائل في زيادة إنتاج الحليب.
  • تجنب إعطاء الرضيع الحليب الصناعي أو اللهاية للأشهر الستة الأولى حتى تُرسَّخ الرضاعة الطبيعية.
  • إرضاعه بشكل منتظم ومتكرر طبقًا لعمره واحتياجاته.
  • الحرص على الهدوء والاسترخاء أثناء جلسات الرضاعة لتيسير تدفق الحليب إلى فم الرضيع.
  • في بعض الأحيان، قد يحتاج الرضيع إلى مكملات من الحليب الصناعي للتأكد من حصوله على التغذية الكافية؛ وذلك بعد استشارة الطبيب مما إذا كان ضروريًّا وكيفية إعطائه بأمان.
  • ينصح بتجنب الأدوية التي تزيد من إنتاج الحليب لعدم وضوح ما إذا كانت فعالة أو آمنة على الرضيع.



آخر تعديل : 06 ذو القعدة 1444 هـ 08:15 م
عدد القراءات :