صحة المرأة

متلازمة التعب المزمن (التهاب الدماغ والنخاع العضلي)

متلازمة التعب المزمن:

هي حالة طويلة الأمد مع مجموعة واسعة من الأعراض، وأكثر الأعراض شيوعًا هو التعب الشديد، وهو مرض معقد ومُنهِك، قد يُشخَّص بعد ستة أشهر أو أكثر من التعب الشديد الذي لا يتحسن بالراحة، والذي قد يزداد سوءًا بعد الأنشطة التي تستخدم الطاقة البدنية أو العقلية، ويمكن أن يؤثر على أي شخص، بما في ذلك الأطفال ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء.

السبب:

قد يكون له أكثر من سبب، كما يمكن أن يعمل اثنان أو أكثر من المحفزات معًا على إحداث المرض، ومن بعض الأسباب المحتملة:

  • العدوى (مثل: العدوى بفيروس إبشتين بار "EBV").
  • تغيير في جهاز المناعة لدى الشخص وطريقة استجابته للعدوى أو الإجهاد.
  • إجهاد جسدي أو عاطفي.
  • الجينات والبيئة.
  • انخفاض ضغط الدم المزمن (انخفاض ضغط الدم) الناجم عن مشكلة في الجهاز العصبي.
  • خلل في خلايا الجسم يؤثر على إنتاج الطاقة.

الأعراض:

قد تتشابه أعراض متلازمة التعب المزمن مع أعراض الكثير من الأمراض، لكنَّ الشعور بالتعب والإجهاد المستمر هو السمة المميزة له، حيث قد يتطور التعب فجأة (بعد الإصابة بعدوى مثل: نزلات البرد أو الإنفلونزا)، أو قد يتطور تدريجيًّا على مدار عدة أشهر، ويمكن أن يؤدي الإرهاق والتعب إلى ضعف كبير في القدرة على العمل في المنزل أو في العمل، والذي عادةً لا يتحسن بعد الراحة، وتشمل السمات الأخرى ما يلي:

  • الشعور بالتعب بعد المجهود والذي قد يحدث بعد المجهود البدني، أو العقلي، أو الوقوف لفترة طويلة.
  • الشعور بعدم كفاية النوم وقلة النشاط في الصباح.
  • مواجهة صعوبة في التركيز أو مشاكل في الانتباه والذاكرة.
  • تفاقم الأعراض عند الوقوف والحفاظ على وضعية مستقيمة وتحسُّنها عند الاستلقاء.

تشمل بعض الأعراض الأخرى:

  • آلام المفاصل.
  • آلامًا في العضلات.
  • الغثيان.
  • التهاب الحلق المستمر أو يزول ويعود كثيرًا.
  • الصداع.
  • الشعور بالدوار أو الإغماء عند الجلوس أو الوقوف.
  • تقلب المزاج، والقلق، والاكتئاب.

العلاج:

لا يوجد علاج نهائي له، لكن يمكن تقليل بعض الأعراض أو التحكم فيها وتحسين جودة الحياة، قد يوفر علاج هذه الأعراض الراحة لبعض المرضى.

إرشادات للمصابين بمتلازمة التعب المزمن:

  • الموازنة بين الراحة والقيام بالأنشطة للتحكم في المرض.
  • العثور على طرق لجعل الأنشطة أسهل (مثل: الجلوس أثناء الاغتسال أو الاستحمام، وأخذ فترات راحة متكررة، وتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر).
  • العمل على خطة عند ممارسة النشاط البدني؛ لتجنب تفاقم المرض.
  • التحدث مع الطبيب حول مشاكل النوم ليَصِف دواءً له.
  • يمكن أن تساعد مساعدات الذاكرة (مثل: التقويم) في حل مشاكل الذاكرة.
  • التحدث مع معالج للمساعدة في إيجاد إستراتيجيات للتعامل مع المرض وتأثيره على الحياة اليومية والعلاقات.
  • اتباع نظام غذائي متوازن.
  • قد تكون العلاجات التكميلية (مثل: التأمل، والتدليك اللطيف، والتنفس العميق، أو العلاج بالاسترخاء) مفيدة.


آخر تعديل : 03 ربيع الأول 1445 هـ 03:44 م
عدد القراءات :