صحة المرأة

آلام الظهر والحمل

​​مقدمة:

يُعَدُّ ألم الظهر من أكثر مشاكل الحمل شيوعًا؛ خاصةً في شهور الحمل الأخيرة، يزول الألم عادة بعد ولادة الطفل، لكن بالنسبة للعديد من النساء تستمر آلام الظهر لأشهر بعد الولادة.

السبب:
مع تقدُّم الوقت في الحمل يزداد حجم الرحم ويمتد، وتضعُف عضلات البطن؛ مما يؤدي إلى تغير القوام، ووضع ضغط كبير على منطقة الظهر، كما أن الوزن الزائد الذي تحمله المرأة يضع المزيد من الضغط على العضلات والمفاصل.
بالإضافة إلى أنه أثناء الحمل تؤثر هرمونات الحمل على أربطة الحوض وتجعلها أكثر ليونة، وتتمدد بشكل طبيعي استعدادًا للولادة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إجهاد مفاصل أسفل الظهر والحوض؛ مما قد يتسبب في آلام الظهر.

المشاكل الصحية التي يمكن أن تسبب آلام الظهر:
يمكن أن تكون آلام الظهر علامة على بعض مضاعفات الحمل (مثل: أعراض المخاض المبكر)، كما يمكن أن يكون الألم أيضًا علامة على التهاب المسالك البولية، يجب التوجه مباشرة لزيارة الطبيب إذا صاحَبَ الألم أيٌّ من التالي:
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الشعور بالحرقان أثناء التبول.
  • نزيف مهبلي.
متى تجب رؤية الطبيب:
عند الشعور بآلام شديدة في الظهر، أو إذا استمر الألم لأكثر من أسبوعين. 

إرشادات لمنع أو تخفيف آلام الظهر أثناء الحمل:
  • ارتداء الملابس الداعمة للبطن وأحذية بكعب منخفض داعمة (مثل: أحذية المشي، أو الأحذية الرياضية).
  • تجنُّب الأحذية ذات الكعب العالي؛ فهي تساعد على إمالة الجسم إلى الأمام وتُجهِد عضلات أسفل الظهر.
  • عند الحاجة إلى الوقوف لفترة طويلة فيجب وضع قدمٍ واحدة على كرسي أو صندوق لتخفيف الضغط عن الظهر.
  • استخدام كمادات دافئة أو باردة لتهدئة العضلات المتألمة.
  • الجلوس على كرسي مع دعم جيد للظهر، أو وضع وسادة صغيرة أسفل الظهر.
  • عند رفع الأشياء يجب الجلوس وثني الركبة والمحافظة على استقامة الظهر، مع تجنب الانحناء عند التقاطها.
  • النوم على الجنب مع المحافظة على ثني إحدى الركبتين أو كليهما، كما يمكن وضع وسادة بين الركبتين وأخرى تحت البطن.



آخر تعديل : 08 ذو القعدة 1444 هـ 01:43 ص
عدد القراءات :