الكافيين هو واحد من أكثر المنشطات المحببة، والذي يوجد في القهوة، والشاي، والصودا، والشوكولاتة، وحتى بعض الأدوية التي تُصرَف بدون وصفة طبية، والتي تخفف من الصداع، وقد تحتاج الحامل إلى التخلي عن الكافيين أثناء فترة الحمل.
حقائق عن الكافيين:
- الكافيين منشط ومُدِرٌّ للبول، كما يزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ولا ينصح به أثناء الحمل.
- الكافيين يزيد من تكرار التبول، حيث يؤدي إلى انخفاض في مستويات السوائل في الجسم، ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف.
- الكافيين يعبر المشيمة إلى الطفل، حيث لا يستطيع الجنين التعامل مع كميات الكافيين بعكس الأم.
- يمكن أن تسبب أيُّ كمية من الكافيين في تغيير نمط نوم الجنين أو الحركة الطبيعية في المراحل اللاحقة من الحمل.
- الكافيين منشط، حيث يمكن أن يُبقِي الأم والجنين مستيقظين.
الحقائق والخرافات:
- الكافيين يسبب تشوهات خلقية عند البشر.
الحقيقة: أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الكافيين يمكن أن يتسبب في حدوث
عيوب خلقية، والولادة المبكرة، وتقليل الخصوبة، لكن لم تكن هناك أي دراسات قاطعة أجريت على البشر.
الحقيقة: أظهرت بعض الدراسات وجود صلة بين مستويات عالية من استهلاك الكافيين وتأخر الحمل.
الحقيقة: حتى الآن ما زالت الدراسات قائمة، لذا يجب على النساء الحوامل الحد من تناول الكافيين إلى أقل من 200 ملغم يوميًّا، وهذا يساوي حوالي واحد 12 أونصة (تقريبًا كوب ونصف) فنجان قهوة.
- لا ينبغي للمرأة الحامل أن تستهلك أي قدر من مادة الكافيين.
الحقيقة: ذَكَرَ الخبراء أن المستويات المعتدلة من الكافيين لم يكن لها تأثير سلبي على الحمل، لكنْ يُفضَّل تجنُّب الكافيين قدر الإمكان أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.