صحة المرأة

الدورة الشهرية
الأعضاء التناسلية الأنثوية الداخلية تتكون من:
  • المبيضان: حيث تُخزَّن البويضات وتنمو وتُطلَق.
  • قناتي فالوب: قناتان رفيعتان تربطان المبيضين بالرحم.
  • الرحم: حيث تُزرع البويضة الملقحة وينمو الطفل.
  • عنق الرحم: مدخل الرحم من المهبل.
  • المهبل.
الدورة الشهرية:
هي الدورة الهرمونية الشهرية التي يمر بها جسم الأنثى للتحضير للحمل، وتُعرَّف زمنيًّا بأنها الفترة من بداية اليوم الأول لنزول دم الحيض من دورة واحدة إلى اليوم الأول من نزول دم الحيض من الدورة التالية، وغالبًا ما يكون متوسط الدورة الشهرية حوالي 28 يومًا، وخلال الدورة الشهرية تزداد سماكة بطانة الرحم استعدادًا للحمل، عند عدم حدوث حمل تبدأ مستويات هرمون الإستروجين والبروجسترون في الانخفاض مما يؤدي إلى إخبار الجسم ببدء الدورة الشهرية، وتبدأ عادةً  بعد حوالي عامين من بدء نمو الثديين، وتستمر مدة الدورة ما بين 2- 7 أيام، يميل تدفق الدم إلى أن يكون أكثر غزارة في اليوم الأول والثاني.
التبويض:
تحدث الإباضة عندما يُطلِق المبيض بويضة بحيث يمكن تخصيبها بالحيوان المنوي لإنجاب طفل، يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية للرجل لمدة 3 إلى 5 أيام في الأعضاء التناسلية للمرأة، وتعيش بويضة المرأة لمدة 12 إلى 24 ساعة فقط بعد خروجها من المبيض.
فترة الإباضة:
قبل التبويض ببضعة أيام، يتغير إفراز المهبل ويصبح أكثر لزوجة ووضوحًا؛ حيث يساعد الحيوانات المنوية على الصعود إلى الرحم وقناتي فالوب لإخصاب البويضة، وتشعر بعض النساء بتقلصات طفيفة في جانب واحد من منطقة الحوض عند الإباضة.
الأعراض:
إلى جانب تدفق الدم من المهبل قد تحدث بعض الأعراض الآتية:
  • آلام تشنجية في البطن أو الحوض.
  • آلام أسفل الظهر.
  • انتفاخ وألم في الثديين.
  • الرغبة الشديدة في الطعام.
  • تقلبات المزاج والتهيج.
  • الصداع والتعب.
مقدار النزيف الطبيعي خلال الدورة الشهرية:
تفقد المرأة المتوسطة ما يقرب من ملعقة إلى 5 ملاعق كبيرة من الدم خلال فترة حيضها، قد تكون أخف أو أثقل من الكمية المتوسطة، قد تتغير فتراتكِ أيضًا مع التقدم في العمر، حيث تعاني بعض النساء من نزيف حاد خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث والانتقال إلى سن اليأس، قد تشمل أعراض نزيف الحيض الغزير ما يلي:
  • الحاجة إلى تغيير الفوطة أو السدادة القطنية كل ساعة إلى ساعتين.
  • خروج قطع من الجلطات دموية.
  • نزيف يستمر غالبًا لمدة تزيد على 7 أيام.
متى يجب رؤية الطبيب:
  • عند طول فترة الدورة الشهرية أو عدم انتظامها.
  • بدء الدورة الشهرية قبل عمر 8 سنوات.
  • تأخر الدورة في البدء عند عمر 15 سنة.
  • عدم بدء الدورة الشهرية في غضون ثلاث سنوات من نمو الثدي.
  • عند ملاحظة تغير في رائحة المهبل، أو ألم شديد أو غير عادي.
  • تأتي الدورة الشهرية كل أكثر 21 يومًا، أو أقل من كل 45 يومًا.
  • يفصل بين الدورة الشهرية أكثر من 90 يومًا، حتى في دورة واحدة.
أهم مشاكل الدورة الشهرية:
  1. عسر الطمث:
هي المشكلة الأكثر شيوعًا التي تواجهها النساء في فترات الدورة الشهرية، ويقصد بها الشعور بالألم أثناء الدورة الشهرية، وعادةً ما يكون الألم خفيفًا ولكنه يكون أكثر حدة عند بعض النساء؛ مما يؤثر على أنشطتها اليومية، وهناك نوعان من عسر الطمث:
  • عسر الطمث الأولي: هذا هو النوع الأكثر شيوعًا من عسر الطمث، ويحدث الألم عادة بسبب تقلصات الرحم، حيث ينقبض الرحم أثناء الدورة الشهرية لمساعدة بطانة الرحم على مغادرة الجسم؛ لذا تقل حدته بعد مرور الأيام الأولى من نزول الدم.
  • عسر الطمث الثانوي: عادة ما ينتج هذا النوع من عسر الطمث عن مشكلة صحية أخرى (مثل: بطانة الرحم المهاجرة، أو الأورام الليفية الرحمية)، وقد يبدأ الألم قبل أيام قليلة من بدء الدورة الشهرية ويزداد سوءًا مع استمرارها وقد لا يختفي بعد انتهائها.
   2. عدم انتظام الدورة الشهرية:
تعتبر الدورة الشهرية غير منتظمة إذا كانت أقصر أو أطول من المتوسط، ويعتبر عدم انتظام الدورة الشهرية أمرًا طبيعيًّا للمراهقات والنساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث، وتشمل أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية:
  • اضطرابات الأكل بما في ذلك الشَّرَهُ المرضي العصبي، واضطراب نَهَمِ الطعام.
  • مشاكل الغدة الدرقية (مثل: فرط نشاط الغدة الدرقية).
  • زيادة هرمون البرولاكتين (هرمون يسبب نمو الثديين خلال فترة البلوغ، ويصنع حليب الثدي بعد الولادة، كما أنه يساعد في التحكم في الدورة الشهرية) في الدم.
  • أدوية معينة (مثل: أدوية الصرع أو القلق)
  • متلازمة تكيُّس المبايض (PCOS): هي حالة تؤدي عادة إلى تكيسات مبيض متعددة، واختلال هرموني، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
  • قصور المبيض الأساسي (POI): يحدث عندما تتوقف المبايض عن العمل بشكل طبيعي قبل عمر 40 سنة.
  • مرض التهاب الحوض (PID): عدوى تصيب الأعضاء التناسلية. وغالبًا ما يكون سبب مرض التهاب الحوض هو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • الإجهاد والضغوطات: المستويات العالية من الإجهاد المزمن (طويل الأمد) يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • مرض السكري غير المنضبط.
  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط.
متى يجب رؤية الطبيب:
  • عدم انتظام الدورة الشهرية بعد دورات عادية منتظمة.
    3. النزيف الحاد:
قد تكون الدورة الشهرية مؤلمة للغاية وغزيرة بحيث يكون هنالك صعوبة في القيام بالأنشطة العادية (مثل: الذهاب إلى العمل أو المدرسة)، ويكون بسبب:
  • مشاكل التبويض.
  • مشاكل بطانة الرحم.
  • مشاكل الغدة الدرقية.
  • الأورام الليفية الرحمية.
  • الاورام الحميدة الرحمية.
  • أدوية معينة (مثل: مسيلات الدم) يمكن أن تسبب فترات غزيرة أو طويلة.
  • مشاكل الحمل: الإجهاض أو الحمل خارج الرحم.
  • اضطرابات النزيف (مثل: الهيموفيليا، ومرض فون ويلبراند) هي اضطرابات نزفية وراثية تسبب نزيفًا حادًّا خلال فترات الدورة الشهرية.
متى يجب رؤية الطبيب:
  • استمرار الدورة الشهرية أكثر من ثمانية أيام.
  • الحاجة لاستبدال الفوطة أو السدادة القطنية كل ساعة إلى ساعتين.
  • الشعور بالدوار، أو الدوخة، أو الضعف، أو التعب، أو ألم في الصدر، أو صعوبة في التنفس أثناء الدورة الشهرية أو بعدها.
  • خروج جلطات دموية في الدورة الشهرية بحجم كبير.
إرشادات خلال الدورة الشهرية:
  • تغيير الفوط الصحية كل 4- 8 ساعات على الأكثر، بغض النظر عن مدى تدفق الدم.
  • عند استخدام السدادة القطنية يجب عدم تركها لأكثر من 8 ساعات على الأكثر.
  • تأتي الفوط بأحجام عديدة لذا يمكن اختيار واحدة تناسب ثِقَل الدورة الشهرية أو خفتها، وتستخدم بعض النساء منتجات مختلفة في أيام مختلفة من الدورة اعتمادًا على مدى خفة أو شدة الدم.
  • غسل اليدين قبل وبعد استخدام الحمام وقبل استخدام منتج الدورة الشهرية.
  • التخلص من الفوط الصحية بشكل صحيح، وذلك بلفها بالمنديل أو مادة أخرى ثم رميها في سلة المهملات.
  • ارتداء ملابس خفيفة تسمح بمرور الهواء (مثل: الملابس الداخلية القطنية)؛ حيث يمكن أن تحبس الأقمشة الضيقةُ الرطوبةَ والحرارةَ؛ مما يسمح للجراثيم بالانتشار.
  • المحافظة على نظافة المنطقة التناسلية، وذلك بغسلها يوميًّا، والمسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس.
  • استخدام الماء فقط لشطف المهبل، فالمهبل عضو ذاتي التنظيف.
  • استخدام المنديل أو السدادات القطنية أو الفوط الصحية غير المعطرة.
  • شرب كمية كافية من السوائل، حيث يمكن أن يساعد ذلك في غسل المسالك البولية ومنع العدوى.
  • تتبُّع ومراقبة الدورة الشهرية على التقويم، أو باستخدام تطبيق على الجوال مصمم لهذا الغرض.


آخر تعديل : 03 ربيع الأول 1445 هـ 02:50 م
عدد القراءات :