صحة الطفل

الإسهال عند الأطفال

​​​​​الإسهال:

هو عَرَضٌ شائعٌ -وليس مرضًا- لعدد من الأمراض، ونادرًا ما يكون خطيرًا، وهو أيُّ تحوُّل أو تغيُّر عن النمط الطبيعي لبراز الطفل؛ سواء كان بزيادة عدد مرات التبرز، أو بتغيُّر طبيعة البراز (رخو أو مائي)، أو وجود مخاط أو دم به، يمكن أن يؤدي الإسهال إلى الجفاف؛ بسبب تغيُّر التوازن الطبيعي للماء لدى الطفل، واختلال في الإلكتروليت (الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد).

الأنواع:
  • قصير المدى (حاد): إسهال يستمر ليوم أو يومين ويختفي، وقد يحدث بسبب الطعام أو الماء الملوث بالبكتيريا (عدوى بكتيرية)، أو قد يحدث إذا أصيب الطفل بفيروس، وغالبًا ما يختفي خلال 5 إلى 7 أيام.
  • طويل الأمد (مزمن): إسهال يستمر على الأقل 4 أسابيع، ومن أسبابه الشائعة عدوى في الجهاز الهضمي.
  • مرض السيلياك أو اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية، أو الحساسية الغذائية، أو مرض التهاب الأمعاء، أو فرط نمو البكتيريا الدقيقة.
السبب:
  • عدوى بكتيرية.
  • عدوى فيروسية.
  • مشاكل في الهضم.
  • استجابة نظام المناعة لبعض الأطعمة (حساسية الطعام).
  • الطفيليات التي تدخل الجسم عن طريق الطعام أو الماء.
  • رد الفعل على الأدوية (مثل: المضادات الحيوية).
  • أمراض القولون والأمعاء (مثل: التهاب القولون المزمن).
  • اضطراب عمل المعدة والأمعاء "اضطراب الأمعاء الوظيفي" (مثل: متلازمة القولون العصبي).
الأعراض:
يمكن أن تحدث الأعراض بشكل مختلف في كل طفل، حيث تشمل:
  • الآمًا في البطن (مغص).
  • اضطرابًا في المعدة (غثيان وقيء).
  • حاجةً مُلِحَّة لاستخدام الحمام.
  • ​ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم.
  • برازًا دمويًّا.
  • فقدان سوائل الجسم (الجفاف) وهو من أخطر الأعراض عند الأطفال.
متى تجب رؤية الطبيب:
  • توقُّف الرضيع عن الرضاعة من الثدي أو من الزجاجة لأكثر من بضع ساعات.
  • قلة الحفاضات المبللة لمدة 4 إلى 6 ساعات عند الرضع والأطفال الصغار، أو 6 إلى 8 ساعات في الأطفال الأكبر سنًّا.
  • يعاني الطفل من علامات الجفاف بعد استخدام أكياس معالجة الجفاف عن طريق الفم.
  • عدوم وجود دموع أثناء البكاء.
  • عند وجود إسهال دموي.
  • وجود قيء شديد أو متكرر.
  • ألم شديد في البطن.
  • الخمول وعدم الاستجابة.
  • الجفاف (مثل: العطش وجفاف الفم).
المضاعفات:
أكبر مضاعفات الإسهال هو الجفاف؛ ويمكن أن يكون الجفاف خفيفًا أو معتدلًا أو شديدًا؛ حيث يفقد الجسمُ الماءَ والإلكتروليتات (الصوديوم، كلوريد، البوتاسيوم، البيكربونات) من خلال البراز السائل والقيء، والعرق، والبول، والتنفس. 
وتُصنَّف درجة الجفاف على مقياس من ثلاثة:
  1. الجفاف الشديد (ويكون فيه اثنان على الأقل من العلامات التالية):
  • الخمول/ فقدان الوعي.
  • العيون الغارقة.
  • غير قادر على الشرب.
  • قرصة الجلد تعود ببطء شديد (≥2 ثانية).
   2- بعض الجفاف (ويكون فيه اثنان أو أكثر من العلامات التالية):
  • الأرق والتهيج.
  • العيون الغارقة.
  • العطش الشديد وشرب المياه بنهم.
  3- لا جفاف (لا توجد علامات كافية لتصنيفها كجفاف شديد أو بعض الجفاف).

العلاج:
  • عن طريق إعطاء الطفل محلولَ معالجة الجفاف لمنع حدوث الجفاف؛ وهذا المحلول يحتوي على مياه نظيفة وسكر وملح وبعض المعادن بالنسب التي تعادل فقدها من الإسهال.
  • مكملات الزنك: تقلل مكملات الزنك من مدة حدوث الإسهال.
  • معالجة الجفاف بالسوائل عن طريق الوريد في حالة الجفاف الشديد.
  • الأطعمة الغنية بالمغذيات بما في ذلك حليب الثدي.
  • استشارة الطبيب، وخاصةً لعلاج الإسهال المستمر، أو عند وجود دم في البراز، أو إذا كانت هناك علامات على الجفاف.
الوقاية:
  • شرب المياه الآمنة.
  • غسل اليدين بالماء والصابون.
  • الرضاعة الطبيعية الحصرية للأشهر الستة الأولى من الحياة.
  • النظافة الشخصية والطعام الجيد.
  • أخذ التطعيم ضد فيروس الروتا.
  • أخذ التدابير اللازمة مع الأطفال وقت السفر؛ على سبيل المثال: عدم أكل الفواكه والخضروات إلا بعد تقشيرها أو التأكد من غسلها جيدًا، وعدم أكل الطعام النيء أو غير المطهو جيدًا، وعدم تناول الطعام من البائعين المتجولين.



آخر تعديل : 26 شوال 1444 هـ 06:50 ص
عدد القراءات :