بناءاً على الدعوة الموجهة من معالي وزير الصحة ومعالي وزير الزراعة بالمملكة العربية السعودية لوزراء الزراعة والصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بخصوص تدارس موضوع أنفلونزا الطيور التي اجتاحت العديد من الدول وخطورة وفادتها إلى دول المجلس والإجراءات الوقائية لتفادي ذلك المرض لهذه الدول، فقد انعقد الاجتماع في مدينة الرياض يوم الأربعاء 14 شوال 1426هـ الموافق 16 نوفمبر 2005م حيث تم مناقشة وتدارس التطورات الوبائية لمرض أنفلونزا الطيور والخطط الوطنية وآخر المستجدات على المستوى العالمي مع تثمين ما تم اتخاذه من إجراءات احترازية بهذا الخصوص، وبعد المناقشات المستفيضة للموضوع من جميع جوانبه اتخذ الوزراء التوصيات التالية:
- وضع الإمكانيات الفنية والبشرية المتاحة في كل دولة عضو تحت تصرف بقية دول المجلس عند الحاجة لها.
- الاستمرار بمتابعة التطورات الوبائية العالمية لمرض أنفلونزا الطيور.
- الاستمرار في تطبيق الخطط الوطنية والعمل على وضع خطة خليجية موحدة لمجابهة مرض أنفلونزا الطيور.
- الاستمرار بتبادل المعلومات والخبرات أولا بأول بين وزارات الصحة والزراعة وبين دول المجلس وتعيين ضابط اتصال من وزارة الزراعة ووزارة الصحة من كل دولة ليكونوا حلقة اتصال مباشر.
- الاستمرار بحظر استيراد الطيور ولحوم الدواجن وبيض التفقيس والأعلاف من الدول الموبؤة والمشتبه بها وتشديد إجراءات الحجر وتبادل المعلومات الخاصة بقرارات الحظر بشكل فوري وسريع بين الدول الأعضاء، وكذلك حظر استيراد طيور الزينة والطيور المائية والبرية من جميع دول العالم.
- الاستمرار بالإبلاغ المبكر والفوري والسريع عن أية حالة اشتباه بوجود المرض في أي دولة عضو لبقية الدول الأعضاء عن طريق ضباط الاتصال لهذا الغرض.
- توجيه اللجنة الدائمة للثروة الحيوانية باستمرارية عقد اجتماعات لها لهذا الغرض وتكليفها بوضع خطة مستقبلية موحدة لدول مجلس التعاون تعنى بمواجهة مثل هذه الأمراض والأوبئة على أن تتضمن إيجاد برنامج للإنذار المبكر.
- الاستمرار بالتنسيق بين وزارات الصحـة والزراعـة مع الجهــات الحكوميـة المعنيـة الأخرى بدول المجلس حيال تبادل المعلومات عن هذا المرض.
- الاستمرار في تفعيل نظم الإنذار المبكر والترصد الوبائي لمرض أنفلونزا الطيور.
- توفير المتطلبات اللازمة للوقاية والتشخيص وعلاج المرض بدول المجلس.
- الاستمرار في إقامة برامج توعوية للتعريف بالمرض ومدى خطورته وكيفية انتقاله والاحتياطات التي يجب أن تتخذ للحد من إمكانية العدوى.
- الاستمرار في متابعة التطورات العالمية في موضوع إنتاج اللقاح المناسب للمرض والشروع في مناقشة الشركات المصنعة في إمكانية توفيره في الوقت المناسب.
- الالتزام بتكامل الجهود بين دول مجلس التعاون لمجابهة هذا المرض في حالة ظهوره في الطيور أو الإنسان.