حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف

معلومات عن الأمراض المستهدفة بالتحصينات

الحصبة (Measles)






ما هي الحصبة؟
مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الأطفال والكبار، ينمو في الخلايا التي تغطي البلعوم الأنفي والرئتين، وقد يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة.

ما هي  الأعراض؟
من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تصيب المصاب بالحصبة ما يلي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- زكام شديد، وسعال جاف.
- احمرار وحرقان بالعينين.
- بقع بيضاء داخل الفم تشبه ذرات الملح.
- طفح جلدي أحمر اللون يبدأ خلف الأذنين ثم ينتشر على الوجه، ثم الجذع، وأخيرًا يغطي سائر الجسد.

طريقة العدوى:
تنتقل العدوى من شخص إلى آخر عن طريق العطاس أو السعال أو التماس المباشر مع الشخص المريض أو مخالطة إفرازاته.

مضاعفات الحصبة:
يمكن أن تسبب الحصبة عددًا من المضاعفات المؤثرة في الصحة ومنها:
- الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
- التهاب القصبة الهوائية أو التهاب الرئتين.
- أحيانًا قد تؤدي إلى التهاب في الدماغ، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة على الصحة.

الوقاية:
 يُعد أخذ التطعيمات في الوقت المحدد أحد أهم طرق الوقاية من الحصبة، حيث يُعطى تطعيم الحصبة عند 9 أشهر، والثلاثي الفيروسي عند 12 شهرًا وعند دخول المدرسة، إضافة للتطعيمات الداعمة عند الحملات. 
 
 
الحصبة الألمانية
ما هي الحصبة الألمانية؟
                             
- مرض فيروسي معدٍ يصيب الأطفال وأحيانًا الكبار، ويُحدث مناعة دائمة بعد الإصابة به .
- تكون الإصابة عادة بسيطة ولا تحمل خطرًا على الشخص المصاب، لكنها يمكن أن تحدث تشوهات في الجنين إذا أصابت الأم أثناء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

الأعراض:
تسبب الحصبة الألمانية عددًا من الأعراض والتي منها:

                          

- الشعور بتعب عام.
- ارتفاع بسيط في درجة الحرارة، مع سيلان الأنف.
- تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة ووراء الأذنين.
- طفح على الوجه والرقبة، ثم ينتشر على باقي الجسم، خاصة الصدر.
- يصاب بعض المرضى بآلام في المفاصل كالتي تحدث عند الإصابة بالأنفلونزا.
 

انتقال العدوى:
تنتقل العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من فم أو أنف المصاب أثناء العطاس أو السعال.

خطورة الإصابة بالحصبة الألمانية:
غالبًا ما تنحصر خطورة الإصابة بالحصبة الألمانية في الأجنة عند إصابة الأمهات الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى، ويشمل ذلك مضاعفات وخيمة على الجنين منها:
- الإصابة بتشوهات خلقية في القلب.
- الإصابة بالصمم .
- الإصابة بالزرق الخلقي (ارتفاع ضغط العين) أو بمشكلات أخرى في الرؤية.
- الإصابة بتخلف عقلي .
- وقد تكون الإصابة شديدة في بعض الحالات وتؤدي إلى وفاة الجنين وإجهاضه .

الوقاية:
يُعد أخذ التطعيمات في الوقت المحدد أحد أهم طرق الوقاية من المرض، ويشمل ذلك الثلاثي الفيروسي عند 12 شهرًا وعند دخول المدرسة، إضافة للتطعيمات الداعمة عند الحملات.
 
النكاف
ما هو النكاف؟
          





النكاف مرض فيروسي معدٍ، يتسبب في التهاب الغدد اللعابية والجهاز العصبي. 

طريقة العدوى:
مباشرة بوساطة الرذاذ، أو بطريقة غير مباشرة بوساطة أدوات المريض الملوثة بالفيروسات.

الأعراض والعلامات:
تشمل الأعراض التي قد يصاب بها مريض النكاف ما يلي:

                             

- ارتفاع في درجة الحرارة.                                                     
- صداع.
- ورم إحدى الغدتين النكفيتين عند زاوية الفك الأسفل تحت الأذن، وقد تتورم الغدتان معًا في بعض الأحيان.
- ألم أثناء المضغ.

المضاعفات:
يعد الشخص البالغ أكثر تعرضًا للمضاعفات والتي من أهمها:
- التهاب الخصية ويصحبه ارتفاع في درجة الحرارة، وقد يؤدي إلى ضمور الخصية، ويحدث غالبًا بعد سن البلوغ، ولا يؤدي بالضرورة إلى العقم، لأنه عادة ما يصيب خصية واحدة فقط.
- التهاب المبيض في الإناث.
- التهاب البنكرياس، حيث يشكو المريض من غثيان وألم بمنطقة المعدة (مكان البنكرياس) وقيء.

الوقاية:
يُعد أخذ التطعيمات في الوقت المحدد أحد أهم خطوات الوقاية من المرض، ويشمل ذلك: الثلاثي الفيروسي عند 12 شهرًا وعند دخول المدرسة، بالإضافة إلى التطعيمات الداعمة عند الحملات التي تنفذها وزارة الصحة. 
 

 

آخر تعديل : 20 شوال 1432 هـ 10:16 ص
عدد القراءات :