لتحقيق فوائد الصحة الرقمية، تم تحديد العوامل التالية التي يجب معالجتها في مراحل مختلفة من الاستراتيجية لضمان التنفيذ الناجح.
التخطيط:
يجب معالجة هذه العوامل أثناء التخطيط للبرامج والمبادرات بما يتماشى مع خارطة طريق الاستراتيجية لوضوح الاتجاه وخطة العمل.
1.وضوح الاستراتيجية وخارطة الطريق من الضروري نشر هذه الاستراتيجية مع أصحاب المصلحة والجمهور المستهدفين لضمان الاتفاق العام والوعي بشأن الاتجاه الاستراتيجي وخارطة طريق التنفيذ مع جميع الجهات ذات الصلة لتقييم مستوى الوضوح ومستوى التوافق مع إطار العمل وخارطة طريق الاستراتيجية.
2.القيادة باستخدام إدارة الاستراتيجية
إنشاء مكتب لإدارة الاستراتيجية سيكون مسؤولاً عن التخطيط للتنفيذ التعاوني للمبادرات والبرامج عبر الوحدات والكيانات التجارية من خلال توصيل الاستراتيجية عبر المؤسسات. سيتم مراجعة وتقييم أداء المبادرات باستمرار لتقييم فاعلية المبادرات باستخدام الأدوات المناسبة.
3.إنشاء هيكلية مؤسسية (EA) محددة جيدًا
ستأخذ الهيكلية المؤسسية بعين الاعتبار الجوانب المختلفة لتحديد وتحفيز وتحقيق الاستراتيجية، خاصة خلال مراحل انتقال وزارة الصحة. قم بتطوير الهيكلية المؤسسية لتوجيه كيانات الرعاية الصحية وغيرها من الكيانات من خلال التغييرات اللازمة في الأعمال والمعلومات والعمليات والتكنولوجيا لتنفيذ الاستراتيجيات.
4.تشكيل لجان لتحول الصحة الرقمية
وضع الخطط لإنشاء لجان رسمية مسؤولة عن التخطيط الإستراتيجي الشامل للصحة الرقمية والإشراف عليها لوزارة الصحة والجهات التابعة لها. ستضمن هذه اللجان مواءمة جميع الاستراتيجيات الوطنية مع إطار وخارطة طريق الصحة الرقمية.
5.إدارة فعالة للتغيير
خطط لضمان أن يرحب جميع أصحاب المصلحة والموظفين بالتغييرات المطلوبة في طريقة عملهم من خلال تجهيزهم ودعمهم، خاصة الذين سيتغير دورهم الوظيفي مع خطط التحول في وزارة الصحة
التنفيذ:
يجب معالجة هذه العوامل طوال تنفيذ البرامج / المبادرات لضمان الإكمال الناجح وفقًا للتوجه الاستراتيجي وخارطة الطريق.
1.الالتزام بالتنفيذ التعاوني
يجب اتباع نهج وطني لتجنب تكرار الأنشطة، مثل تداخل المبادرات. يجب على جميع الجهات دعم الأهداف الاستراتيجية، والعمل معًا والاستفادة من الأصول والقدرات. تعتبر الشراكات الفعالة، بما في ذلك الشراكات مع القطاع الخاص، ضرورية لتحسين الجودة العامة مع تحقيق الكفاءات.
2.جاهزية البنية التحتية
يمكن أن يكون جاهزية البنية التحتية عقبة كبيرة أمام تحقيق المبادرات، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ حلول الصحة الرقمية كما هو مخطط. يجب تحديد التبعيات بشكل واضح في مراحل التخطيط لتجنب تأخير تنفيذ المبادرات. يجب أن يحدد تقييم البائعين المفصل جميع المتطلبات الأساسية لتنفيذ الحلول.
3.حوكمة وقيادة فعالة
لا يمكن لأي جهة بمفردها تحقيق النتائج المرجوة من الصحة الرقمية. هناك حاجة إلى هيكل حوكمة قوي وفعال مع مسائلات ومسؤوليات واضحة على أساس تفويضات الكيانات من أجل الية لتحقيق الأهداف.
4.إدارة الميزانية
. قد تتطلب العديد من المبادرات إنفاقًا أوليًا كبيرًا للتنفيذ، وتجنب النقص في الميزانية كأحد التحديات الرئيسية لتنفيذ استراتيجية الصحة الرقمية ويجب استكشاف نماذج تمويل بديلة في المراحل الأولى، خاصة عند التخطيط للمبادرات.
5.إطار تنظيمي مناسب
يجب أن تستوعب نظم المسح البيئي المطبقة التطور الحاصل في تقنيات الرعاية الصحية المتطورة. مع تحول التركيز من تقديم الرعاية الصحية إلى دور تنظيمي، ومن الضروري وجود مثل هذا الإطار لتحقيق أهداف الصحة الرقمية. مما قد تطوير يتطلب قدرات غير موجودة حالية بالقطاع الصحي.
الرعاية والمسؤولية :
يجب معالجة هذه العوامل طوال مرحلتي التنفيذ وما بعد التنفيذ لضمان تحقيق النتائج المتوقعة.
1.مشاركة السكان ومقدمين خدمات الرعاية الصحية
لا قيمة للنظام إلا بقدر اعتماد المستفيدين النهائيين له واستخدامه. يجب على الجهات المسؤولة العمل مع الأفراد ومقدمي الرعاية الصحية ومقدمي الحلول لضمان حلول تعاونية مشتركة تركز على الأفراد، والتي توفر التفاصيل والمعلومات اللازمة لتمكين الأفراد ودعمهم في المشاركة الفعالة في إدارة صحتهم.
2.استعداد القوى العاملة
لدفع اعتماد حلول الصحة الرقمية، يجب أن تكسب أولاً وقبل كل شيء ثقة مقدمي الرعاية الصحية من خلال إثبات الفعالية السريرية وسهولة الاستخدام. يجب معالجة ضعف الثقة، وهو عقبة رئيسية أمام الاعتماد، من خلال رفع مستوى التعليم والوعي، والمناقشات حول كيفية الاستفادة بشكل أفضل من التكنولوجيا لدعم رعاية المرضى.
3.ضمان أمن المعلومات والخصوصية
ثقة السكان، بما في ذلك الأفراد والمقدمين، في الصحة الرقمية أمر بالغ الأهمية لنجاح اعتماد الحلول. يجب حماية المعلومات الصحية الحساسة بإطارات قوية للخصوصية والأمن لدفع اعتمادها.