تملك الصحة الرقمية القدرة على تقديم رعاية صحية آمنة وعالية الجودة ومستدامة وتعزيز صحة ورفاهية سكان المملكة العربية السعودية. وعند تطبيقها بشكل فعال، توفر الصحة الرقمية الفوائد التالية:
بالنسبة للمواطنين والمقيمين:
- توفير قنوات متعددة لتلقي رعاية صحية مخصصة في أي وقت ومن أي مكان، مما يحسن من سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية.
- حلول رقمية للرعاية الصحية تركز على الأفراد لتعزيز تجربتهم، وبالتالي تحسين مستوى جودة وكفاءة الخدمات الصحية.
- استمرارية الرعاية خلال حلول الصحة الرقمية، مما يؤدي بدوره إلى تحسين جودة الرعاية بشكل عام.
بالنسبة لمقدمي الرعاية الصحية:
- أنظمة ذكية مترابطة تؤدي إلى تحسين التشخيص الطبي، وقرارات العلاج، والعلاجات الرقمية، وما إلى ذلك، مما يعزز في المقابل جودة تقديم الرعاية من قبل الطبيب.
- إتاحة المزيد من الوقت للأطباء للتواصل مع مرضاهم والقيام بالأمور المطلوبة منهم من خلال تقليل الأعمال الإدارية باستخدام الحلول الرقمية.
بالنسبة للنظام الصحي:
- تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، مما يؤدي إلى مجتمع أكثر صحة.
- تشخيص أسرع وأكثر دقة، والوصول إلى العلاج الذي قد يكون رعاية طارئة أو تخفيفية أو تأهيلية، مما يؤدي إلى نتائج أفضل وإدارة أفضل للحالات الصحية.
- الاستفادة من حلول الصحة الرقمية لتقليل المهام الإدارية اليدوية، وتقليل الازدواجية والأخطاء الطبية، وما إلى ذلك، مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة والاستدامة في أنظمة الرعاية الصحية.
يهدف إطار عمل واستراتيجية وزارة الصحة للصحة الرقمية إلى تمكين جميع أصحاب المصلحة من تحقيق أقصى استفادة من نظام الرعاية الصحية الرقمي، وذلك من خلال تحسين التقنيات الحالية قدر الإمكان، وتنفيذ حلول جديدة عند الحاجة.