مقدمة:
يركز العالم في هذا اليوم من كل عام على رفع الوعي حول الوقاية والتشخيص والعلاج من هشاشة العظام خصوصًا بعد سن الخمسين، بالإضافة إلى دور التغذية الصحية والنشاط البدني على صحة العظام، وتأثير الكسور في نوعية الحياة خاصةً كسور العمود الفقري وأكثر من ذلك بكثير، وبالتالي اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة من أجل التمتع بنوعية حياة جيدة.
على الرغم من العديد من خيارات العلاج الفعالة إلا أن هشاشة العظام في كثير من الأحيان لا يتم تشخيصها مبكرًا، ولذلك نسعى إلى التقييم والعلاج في الوقت المناسب للحد من العبء البشري والاجتماعي والاقتصادي الناجم عنه.
حقائق:
يعتبر مرض هشاشة العظام مشكلة منتشرة عالميًّا، حيث يصيب امرأة من بين كل ثلاث نساء، ورجل من بين كل خمسة رجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عامًا.
يشكل مرض هشاشة العظام عبئًا ثقيلاً على الأفراد في المستقبل إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه مبكرًا.
توجد عوامل خطورة تزيد نسبة الإصابة بهشاشة العظام والكسور، ويجب على كل فرد الإلمام بحالته الصحية.
إذا وجدت عوامل الخطورة في الفرد، فيجب عليه المسارعة بالفحص والعلاج إذا تطلب الأمر، وذلك لتحسين جودة حياته مستقبلاً وحماية نفسه من العجز.
أهداف اليوم العالمي:
تعزيز الوعي في جميع أنحاء العالم حول هشاشة العظام.
تسليط الضوء حول العواقب المستقبلية عند إهمال التشخيص والعلاج.
تحسين فهم الصلة بين هشاشة العظام والكسور، والتي يمكن أن تكون سببًا رئيسًا للإعاقة والوفيات المبكرة لدى كبار السن.
تعزيز التغذية الصحية وممارسة النشاط البدني باعتبارها ضرورية لصحة العظام.
التركيز على رفع الوعي في مرحلة الطفولة والمراهقة حيث إنها مراحل تكوين وتطوير العظام.
الدعوة إلى الرعاية الوقائية في جميع أنحاء العالم.
تمكين المتخصصين في الرعاية الصحية والسلطات من سد الفجوة بين المجتمع ومراكز الرعاية الصحية.
تاريخ اليوم العالمي:
عالميًّا: 20 أكتوبر 2017م
محليًّا: 30 المحرم 1439هـ
شعار اليوم العالمي:
لا تدع المرض يكسرك
الفئة المستهدفة (نوع الفئة):
العاملون في المجال الصحي من الأطباء، والممرضين، والصيادلة، والمثقفين الصحيين.
العاملون في المجال التعليمي كالمدرسين والمشرفين الاجتماعيين وغيرهم.
طلاب المدارس.
صانعو القرارات الصحية.
الجمعيات والمنظمات الصحية.
المجتمع عامة.