تم تفعيل اليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم لأول مرة في مايو 2005م، وأصبح حدثًا سنويًا معتمدًا منذ ذلك الحين. والغرض منه هو تعزيز الوعي لدى المجتمع بارتفاع ضغط الدم وتشجيع المواطنين في جميع البلدان على منع ومكافحة هذا القاتل الصامت، والذي يعد وباء العصر الحديث.
حقائق عن المرض:
- لاتوجد أعراض واضحة عادة.
- قد تؤثر بعض السمات الجسدية أو أنماط الحياة الفردية على المصابين بارتفاع ضغط الدم وتعرضهم لمضاعفات ومخاطر أكبر كلٌّ بحسبه.
- عندما يترك المصاب نفسه دون علاج، فإنه يتعرض لأضرار الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية وتهديدات صحية أخرى.
إحصائيات:
توجد أعلى معدلات انتشار لارتفاع ضغط الدم في إفريقيا (46% من البالغين) في حين توجد أقل معدلات انتشاره في الأمريكيتين (35% من البالغين).
وبصفة عامة، تقل معدلات انتشار ضغط الدم في البلدان المرتفعة الدخل (35% من البالغين) عنها في الفئات المنخفضة والمتوسطة الدخل (40% من البالغين) بفضل السياسات العامة المتعددة القطاعات الناجحة وإتاحة الرعاية الصحية على نحو أفضل .
يزداد انتشار ارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن حيث يبلغ 3.2% بين اولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15- 24 سنة الى 51.2% بين اولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و 64 سنة والى 70% من بين اولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 سنة و أكثر. وقد تمت ملاحظة ارتفاع حالات ما قبل الاصابة بارتفاع ضغط الدم حيث وصلت الى 46.5% بين الذكور (3 ملايين) من الذكور, و 34.3% بين الاناث (أكثر من 2 مليون) .
أهداف اليوم العالمي:
- رفع الوعي العام بأهمية الكشف المبكر وعلاج ارتفاع ضغط الدم.
- الدعم والوصول للباحثين والمعلمين والزملاء والأطباء والطلاب المهتمين بارتفاع ضغط الدم والأمراض ذات الصلة على مستوى العالم وتسهيل التواصل فيما بينهم.
- دعم البحوث لتحقيق الرعاية المثلى للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- تعزيز البحوث التعاونية متعددة التخصصات.
- وضع آليات توجيهية للوقاية من ارتفاع ضغط الدم والعلاج.
- خدمة المجتمع المحلي.
- تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية في جميع أنحاء العالم وعلى الدوام.
- الحد قدر المستطاع من وتيرة وتأثير ارتفاع ضغط الدم والظروف المرتبطة به.
تاريخ اليوم العالمي:
- عالميًّا: 17 مايو 2017 م .
- محليًّـا: 21 شعبان 1438هـ .
شعار اليوم العالمي:
(اعرف قياسات ضغطك)
الفئة المستهدفة:
- المصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم وذويهم.
- العاملون في المجال الصحي.
- العاملون في المجال التعليمي، كالمدرسين والمشرفين الاجتماعيين وغيرهم.
- صانعو القرارات الصحية.
- الجمعيات والمنظمات الصحية.
- المجتمع عامة.
المراجع: