الأيام الصحية لعام 2017

اليوم العالمي للدرن
اليوم العالمي للدرن (السل)

المقدمة:
يهدف اليوم العالمي للدرن الذي يحتفى به في 24 مارس من كل عام إلى بناء وعي عام بأن الدرن ما زال وباءً حتى يومنا هذا في معظم أنحاء العالم؛ مما جعله يتسبب في وفاة ما يقارب المليون ونصف المليون شخص كل عام، معظمهم في البلدان النامية. وقد اعتمد هذا اليوم منذ عام 1882م؛ لأنه يوم إعلان الدكتور روبرت كوخ للمجتمع عن اكتشافه سبب مرض الدرن (السل) البكتيري، وقد فتح اكتشاف الدكتور كوخ الطريق المجال نحو تشخيص وعلاج السل.
 
الرؤية:
يهدف اليوم العالمي للدرن إلى القضاء على وباء الدرن بحلول عام 2030م، والذي يعد هدفًا صحيًّا من بين الأهداف الإنمائية المستديمة والمعتمدة مؤخرًا.
 
حقائق عن المرض:
  1. تعد الإصابة بداء الدرن من أكبر التحديات التي تواجهها المجتمعات على مستوى العالم، حيث إنه واحد من أكثر 10 أسباب تؤدي إلى الوفاة عالميًّا.
  2. تشكل ستة بلدان 60% من مجموع الإصابة وانتشار المرض، تتصدرها الهند، ثم تليها إندونيسيا، والصين، ونيجيريا، وباكستان، وأخيرًا جنوب أفريقيا.
  3. على الرغم من كل الجهود الكبيرة المبذولة، إلا أن نسبة انخفاض معدل الإصابة بداء الدرن تظل غير مرضية حتى الآن، ويجب التعجيل بخفض نسبة الإصابة السنوية لتحقيق إستراتيجية القضاء على الدرن بحلول عام 2020م.
  4. يوجد عدد هائل لم تتم معالجتهم أو حتى تشخيصهم بالإصابة بداء الدرن على الرغم من إصابتهم به، إما لقلة وعيهم، أو لضيق ذات اليد، أو لسبب آخر، منهم كبار السن، والنساء، والأطفال، والمصابون بالفقر الشديد، ومن يعانون نقص الغذاء، والمصابون بداء الإيدز ... إلخ.
  5. على الصعيد العالمي، في عام 2015، وبسبب عدم استخدام الأدوية المعالجة لداء الدرن بالطريقة السليمة والانتظام عليها كما يوصي الطبيب بشكل جيد، انتشرت مقاومة بكتيريا الدرن للأدوية المتعددة المضادة، وقد تمت معالجة نحو شخص من بين كل 9 أشخاص مصابين بالبكتيريا المقاومة بنجاح.
الإحصائيات:
أصيب في عام 2015م نحو 10.4 مليون شخص بالدرن في أنحاء العالم، وتوفي 1.8 مليون شخص بسببه (بمن فيهم  0.4 مليون شخص مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية). وقد وجد أن 480 ألف شخص قد تطورت إصابتهم بالدرن لتصيبهم بكتيريا الدرن المقاومة للعديد من الأدوية المضادة له. كما أن أكثر من 95% من الوفيات الناجمة عن وباء الدرن تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
تجدر الإشارة إلى أن نحو مليون طفل أصيب بالدرن في العام ذاته (2015م)، وتوفي 170 ألف طفل بسببه، (علمًا بأن هذه الإحصائية لا تشمل الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية).
 
أهداف اليوم العالمي للدرن:
  1. زيادة الوعي بشأن وباء الدرن في جميع أنحاء العالم.
  2. بذل سبل الوقاية من الدرن ونشر الوعي حولها.
  3. تقديم الرعاية الصحية.
  4. تجديد الالتزام والعهد السياسي والاجتماعي من أجل إحراز مزيد من التقدم في الجهود الرامية للقضاء على داء الدرن.
تاريخ اليوم العالمي للدرن:
• عالميًّـا: 24 مارس 2017م.
• محليًّــا: 25 جمادى الآخرة 1438هـ
 
 
شعار اليوم العالمي: 
 
فلنتحد للقضاء على مرض الدرن: لن يكون من بعدنا مصاب.
 
 
الفئة المستهدفة:
  1. المصابون بداء الدرن النشط وذووهم والمخالطون لهم لفترات طويلة.
  2. الذين يعانون عدوى الدرن (السل الكامن).
  3. كافة العاملين في قطاع الرعاية الصحّية، لا سيما من هم على صلة مباشرة بالمصابين به.
  4. كبار السن.
  5. المصابون بأمراض ضعف الجهاز المناعي، مثل داء الإيدز.
  6. الأفراد ذوو الدخل المنخفض الذين يعيشون في بيئة غير صحية.
  7. جميع فئات المجتمع.
 
 ​
آخر تعديل : 27 جمادى الثانية 1438 هـ 02:52 م
عدد القراءات :