مقدمة:
تعرّف منظمة الصحة العالمية السمنة بأنها تراكم غير طبيعي أو مفرط للدهون إلى درجة قد تلحق الضرر بالصحة، حيث تعد السبب الرئيس للإصابة بالأمراض المزمنة بما فيها: أمراض القلب، وأمراض الكبد، والسكري، وعدة أنواع من السرطانات وغيرها.
ولم تعد السمنة مجرد مشكلة متعلقة بالشكل الخارجي وناتجة عن كثرة تناول الطعام، بل إن منظمة الصحة العالمية والجمعيات الطبية والعلمية الوطنية والدولية صنّفوها كمرض مزمن ينتج بسبب عدة عوامل بيئية وجينية، وهي مشكلة مكلفة جدًّا ليس من الناحية المادية فقط، وإنما من ناحية الصحة الفردية والاجتماعية، وطول العمر، والصحة النفسية، وتتطلب علاجًا وتحكمًا مدى الحياة.
حقائق:
- السمنة وزيادة الوزن عوامل تؤدي إلى الوفاة بنسبة أكبر من سوء التغذية.
- تعاني النساء من السمنة بنسبة أعلى من الرجال.
- إن السبب الرئيس لزيادة الوزن والسمنة هو اختلال التوازن بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والسعرات الحرارية التي يحرقها.
- تأثير البيئة والمجتمع هو أهم العوامل التي تحدد خيارات الفرد فيما يتعلق بنظامه الصحي.
- النظام الغذائي الصحي يساعد على الوقاية من السمنة، بالإضافة إلى النشاط البدني مثل المشي.
- الوقاية من السمنة تتطلب تعاونًا من جميع أفراد المجتمع.
إحصائيات:
بالنظر إلى الإحصائيات الحالية فإن 2.7 مليار شخص بالغ عالميًّا سوف يصابون بزيادة الوزن والسمنة بحلول عام 2025م.
أهداف اليوم العالمي:
وضعت منظمة الصحة العالمية خطة تنفيذية للوقاية والتحكم بالأمراض المزمنة بما فيها السمنة، حيث شملت:
- استثمار الخدمات العلاجية لدعم المصابين بالسمنة.
- التدخل المبكر لزيادة فرصة نجاح العلاج.
- الوقاية من السمنة.
حيث إن الوقاية من السمنة ستتطلب تحقيق الأهداف التالية:
- تثقيف المجتمع صحيًّا لضمان مساهمة الشعب في بناء بيئة صحية.
- تحسين البيئة الغذائية المحلية لضمان سهولة الحصول على الغذاء الصحي بأسعار معقولة.
- الترويج للتدخلات الصحية المقامة لتحسين خيارات الأفراد الغذائية.
- تعزيز صحة أفراد المجتمع في جميع مراحلهم الحياتية لحمايتهم وحماية الأجيال القادمة من الأمراض.
تاريخ اليوم العالمي:
عالميًّا: 11 أكتوبر 2017م
محليًّا: 21 المحرم 1439هـ
شعار اليوم العالمي:
Act Now
(ابدأ الآن)
الفئة المستهدفة:
- المصابون بالسمنة وزيادة الوزن.
- العاملون في المجال الصحي من الأطباء، الممرضين، الصيادلة، والمثقفين الصحيين.
- العاملون في المجال التعليمي كالمدرسين والمشرفين الاجتماعيين وغيرهم.
- الجهات الحكومية وصناع القرارات الصحية.
- شركات التأمين والمنظمات الخيرية.
- عامة المجتمع.
المراجع: