الأحداث الدولية

وضع تفشِّي مرض ماربورغ في تنزانيا وغينيا الاستوائية
09/09/1444  

​​​​​​وضع التفشي:

أعلنت كلٌّ من وزارة الصحة التنزانية والغينية في تاريخ 21 مارس 2023 عن وجود حالات جديدة مؤكَّدَة لمرض ماربورغ.
 ففي تاريخ 31 مارس 2023 أعلن مركز الوقاية والمكافحة من العدوى الخليجي عددَ الحالات في جمهورية تنزانيا الاشتراكية التي وصلت إلى 8 حالات؛ منها 5 وفيات. وفي غينيا الاستوائية 13 حالة مؤكدة، و9 وفيات، وعشرون حالة محتملة.

عن المرض:
مرض ماربورغ هو مرض فيروسي يصنَّف من عائلة ((Filovirus الفيروسية المسبِّبة للحمى النزفية، يصيب الإنسان وبعض الكائنات البدائية؛ نظرًا لطبيعتها الحيوية المستقبِلَة للفيروس النزفي ماربورغ. كما أن مرض الإيبولا يندرج تحت نفس العائلة الفيروسية Filovirus)). بدأ التفشي في مدينة ماربورغ وفرانكفورت في ألمانيا عام 1967 عن طريق التجارب المخبرية لما يسمى بالقرود الأفريقية الخضراء؛ لغرض إنتاج عينات الخلايا الكلوية لدورها في تصنيع لقاح شلل الأطفال.

طريقة انتقال العدوى:
من الإنسان إلى الإنسان عن طريق تلامس الدم وسوائل الجسم المنتَجة من الدم؛ سواء بالتلامس مباشر أو عن طريق المستلزمات الشخصية. كما صرحت أيضًا منظمة الصحة العالمية عن حالات العدوى الناتجة عن مراسم دفن المصابين.
فترة حضانة المرض: من يومين إلى واحد وعشرين يومًا.
الأعراض الأولية: حرارة، وصداع، وإسهال، وألم، وتقلصات في البطن.
أعراض اليوم الثالث: غثيان وقيء.
أعراض اليوم الخامس إلى السابع: أعراض نزفية شديدة ومتقدمة.
عادةً يتوفى المريض نتيجة الأعراض النزفية الشديدة، ونتيجة فشل الأعضاء في اليوم الثامن أو التاسع. 
نسب الوفيات السابقة للمصابين بالمرض: 88%.

طريقة اختبار أو تحليل فيروس ماربورغ: 
إما عن طريق التحليل المختبري (ELISA) antibody-capture enzyme-linked immunosorbent assay ) مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم.
أو reverse transcriptase polymerase chain reaction (RT-PCR) تفاعل البوليميراز المتسلسل للنسخ العكسي.

توصيات منظمة الصحة العالمية:
يعتبر مرض ماربورغ من الأمراض التي تحتاج للمراقبة الوبائية، وتمكين القوى العاملة على التقصي الوبائي، وتطبيق مبادئ مكافحة العدوى داخل المنشآت الصحية، وللممارسين الصحيين والمجتمع. وذلك عن طريق توعية المجتمع بخطورة المرض، وكيفية التعامل مع المصابين، والالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة.
تنصح منظمة الصحة العالمية بعدم السفر إلى المناطق المتضررة من التفشي والمناطق المجاورة لها؛ نظرًا لضعف الحدود الدولية، وسهولة التنقل غير القانوني.

تقييم منظمة الصحة العالمية للمخاطر نظرًا للتالي:
ظهور مفاجئ للمرض يقابله ضعف في تمكُّن كلٍّ من تنزانيا وغينيا والدول المجاورة لهم من مواجهة هذا التفشي؛ مما يؤدي إلى سرعة انتشاره.
على الصعيد المحلي قيَّمَت منظمة الصحة العالمية المخاطر على أنها عالية في المناطق المحلية المتضررة، ومنخفض على النطاق العالمي.

المصدر:



آخر تعديل : 19 رمضان 1444 هـ 11:26 ص
عدد القراءات :