(منظمة الصحة العالمية)
بناء على البيانات المتوفرة حتى 13 نوفمبر 2022
- على الصعيد العالمي، ازداد نشاط الإنفلونزا وكانت الفيروسات من نوع A(H3N2) هي السائدة.
- ما زال نشاط الإنفلونزا في غرب آسيا مرتفعًا، لا سيما في بعض بلدان شبه الجزيرة العربية.
- في آسيا الوسطى، أبلغت كازاخستان عن ارتفاع في نشاط الإنفلونزا، مع هيمنة فيروسات سلالة ب/فيكتوريا.
- في جنوب آسيا، زاد نشاط الإنفلونزا زيادة حادة، ويرجع ذلك إلى ارتفاع تسجيل الحالات في إيران، وكانت الإنفلونزا A(H3N2) هي النوع الفرعي الأكثر اكتشافًا في المنطقة.
- في شرق آسيا، استمر نشاط الإنفلونزا الذي يغلب عليه فيروس A(H3N2) مستقرًّا عند المستويات المتوسطة عمومًا.
- في جنوب شرق آسيا، حالات الإنفلونزا A(H3N2) والإنفلونزا (B) في انخفاض مستمر.
- في أفريقيا الاستوائية، ظل نشاط الإنفلونزا منخفضًا مع اكتشاف حالات الإنفلونزاA(H1N1) ، وA(H3N2) وفيروسات سلالة ب/فيكتوريا.
- في أوروبا، وبشكل عام، استمر نشاط الإنفلونزا في الزيادة ووصل فوق عتبة الوباء في بعض البلدان حيث كانت الفيروسات من النوع A(H3N2) مسؤولة عن غالبية الحالات.
- في بلدان أمريكا الشمالية، ازدادت الحالات الإيجابية للإنفلونزا والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا زيادةً حادة في الأسابيع الأخيرة، مما يشير إلى بداية مبكرة لموسم الإنفلونزا، بالمقارنة مع مواسم ما قبل جائحة كوفيد-19. وكان فيروس الإنفلونزا A(H3N2) هو السائد.
- وفي منطقة البحر الكاريبي ودول أمريكا الوسطى، ازداد نشاط الإنفلونزا الناجم عن فيروس الإنفلونزا A(H3N2) في المكسيك، ولكنها ظلت منخفضة في معظم البلدان الأخرى التي أبْلَغَت عن الحالات.
- في البلدان الاستوائية بأمريكا الجنوبية، كان تسجيل حالات الإنفلونزا منخفضًا وفيروس الإنفلونزا A(H3N2) هو السائد.
- في المناطق المعتدلة من نصف الكرة الأرضية الجنوبي، استمر نشاط الإنفلونزا في الانخفاض في معظم البلدان المُبلِّغة، باستثناء أمريكا الجنوبية حيث زاد النشاط في الأرجنتين وشيلي.
- إجمالًا، في نصف الكرة الأرضية الشمالي تُكثِّف الدول حملاتها للتطعيم ضد الإنفلونزا للوقاية من المضاعفات الوخيمة المرتبطة بها. وتوصي المنظمة جميعَ البلدان بمراقبة انتشار فيروسات الإنفلونزا وفيروس كوفيد-19، وتشجيعهم على تعزيز المراقبة الوبائية المتكاملة. يجب على الأطباء وضع الإنفلونزا في الاعتبار عند التشخيص للحالات التنفسية، وخاصة للفئات المعرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات الخطرة للإنفلونزا.
المصدر: