الأحداث الدولية

حمى لاسا في نيجيريا
   

​​وضع التفشي:

  • تم تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمكافحة حمى لاسا لعام 2024، من قِبل المركز النيجيري لمكافحة الأمراض والوقاية منها، استجابةً للمخاطر المتزايدة لارتفاع معدلات انتقال العدوى.
  • في 16 أبريل من عام 2023 كان هناك تفشٍ لحمى "لاسا" أعلى مما تم رصدة عام 2022.
  • في عام 2023 كان هناك 1,279 حالة مؤكدة، بينها 227 حالة وفاة. ومجموع الحالات المؤكدة والمحتملة بلغ 10,425 حالة. وبلغت نسبة الوفيات 17,9%.
  • من تاريخ واحد يناير إلى 7 يناير، تم رصد 53 حالة مؤكدة، من بينها ست حالات وفاة. ومجموع الحالات المؤكدة والمحتملة بلغ 243 حالة. وبلغت نسبة الوفيات 11,3%.
نبذة عن المرض:
حمى "لاسا" مرض نزفي فيروسي حاد، يدوم فترة تتراوح بين يومين و21 يومًا، ويظهر في غرب إفريقيا. وقد سميت باسم "لاسا" نسبًا لبلدة "لاسا" في ولاية "برنو" في نيجيريا سنة 1969. فيروس "لاسا" هو جزء من عائلة Arenavirus الفيروسية، مثل فيروس إيبولا، تعتبر الفئران هي الناقل الرئيسي من بين من يحمل هذا المرض، وخصوصًا فأر ناتال (Mastomys natalensis) المنتشر في الصحراء الكبرى. وتنتشر هذه الفئران في مخازن الحبوب، والتي بدورها تنقله إلى الإنسان.

طريقة انتقال المرض:
يصاب الإنسان عادة بالعدوى بفيروس "لاسا" نتيجة للتعرض لبول الفئران أو الجرذان المصابة بالعدوى أو برازها. وقد ينتشر هذا الفيروس أيضًا لدى الإنسان عن طريق الملامسة المباشرة لدم شخص مصاب بالعدوى بحمى "لاسا" أو بوله أو برازه، أو غير ذلك من إفرازات جسمه. ولا تتوفر أي بيانات وبائية تدعم انتشار المرض بالهواء لدى الإنسان. وتنتقل العدوى من شخص إلى آخر في المجتمع المحلي ودور الرعاية الصحية، حيث يُحتمل انتشار الفيروس عن طريق المعدات الطبية الملوثة مثل الإبر التي يعاد استخدامها. وقد بُلِّغ عن انتقال فيروس "لاسا" جنسيًا.
وتظهر حمى "لاسا" لدى جميع الفئات العمرية ولدى الجنسين. والأشخاص الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بها هم الأشخاص المقيمون في المناطق الريفية، وخصوصًا في المجتمعات المحلية التي تعاني من سوء خدمات الصرف الصحي. ويتعرض العاملون الصحيون لخطر الإصابة بحمى "لاسا" في حال تقديم الرعاية إلى المرضى المصابين بها دون اتخاذ تدابير الوقاية الصحية الواجبة واتباع الممارسات الملائمة للوقاية من العدوى ومكافحتها.
فترة حضانة المرض: من يومين إلى 21 يومًا. 

الأعراض:
 الحساسية للضوضاء الصاخبة- ارتفاع ضغط الدم- صعوبة البلع- الإمساك- ألم في المعدة- إسهال دموي- تقيؤ دم- غثيان- تعب- صداع- ضيق تنفس- حمى- ألم في العضلات- وجع في الحنجرة- سمع خفيف- صداع.

التشخيص:
  • يصعب تشخيص الحالة بناء على الفحص السريري لوحده، إذ تتشابه الأعراض مع التهابات فيروسية أخرى مستوطنة في غرب إفريقيا.
  • يجب اللجوء إلى الفحوصات المخبرية المختصة، مع مراعاة اتباع إجراءات السلامة أثناء التعامل مع العينات المأخوذة من المريض.
  • يتم استخدام فحوصات الكشف عن الأجسام المضادة للفيروسات ومعرفات الفيروس في الدم، ولكنها تعتبر غير دقيقة.
  • للتشخيص الدقيق يتم اللجوء إلى زراعة الفيروس مخبريًا، وهي عملية تستغرق ما بين الأسبوع إلى عشرة أيام.
  • فحص البوليمرات التسلسلي يعطي نتائج أسرع وأدق، ولكن كلفته العالية تحد من استخدامه، وتقصره على إجراء البحوث العلمية.
علاج حمى لاسا:
  • يركز العلاج في البداية على دعم وظائف الأعضاء، مثل رفع ضغط الدم، وخفض درجة الحرارة، ومعالجة اضطرابات الأملاح في الدم، والسيطرة على مستوى طبيعي للأكسجين.
  • يستخدم مضاد الفيروسات ريبافيرين Ribavirin بشكل ناجح جدًا في علاج الالتهاب، وبخاصة إذا بدأ استخدامه مع بداية ظهور أعراض المرض.
  • أظهرت الدراسات قدرة هذا الدواء على خفض نسبة الوفيات بشكل كبير من 50 بالمئة إلى حوالي 5 بالمئة. 
الوقاية
لا يوجد إلى الآن لقاح فعَّال ضد الفيروس، كما لم يتم إثبات فاعلية أخذ عقار الريبافيرين بشكل وقائي لمنع انتشار المرض بشكل وبائي. 

أفضل طرق الوقاية هي:
  • التخلص من القوارض الحاملة للفيروس.
  • تخزين وتحضير الطعام بشكل صحي.
  • تنقية وتعقيم مياه الشرب.
  • كما يجب على العاملين في المجال الصحي اتباع إجراءات السلامة أثناء التعامل مع العينات المأخوذة من المرضى، لتقليل انتشار الفيروس إليهم.
  • كما يجب ارتداء الملابس المناسبة عند الاختلاط بالمرضى المصابين، مثل كمامات الوجه، وارتداء القفازات والبُرد التي تغطي كامل الجسم.
قيود السفر:
لا توصي منظمة الصحة العالمية بفرض أي قيود على السفر أو التجارة من وإلى نيجيريا بناءً على المعلومات الواردة في هذا التقرير.

المصادر:



آخر تعديل : 18 رجب 1445 هـ 11:56 ص
عدد القراءات :