الأحداث الدولية

أنفلونزا الطيور A(H5N1) الولايات المتحدة الأمريكية (9 أبريل 2023)
   

نظرة عامة

  • 1 أبريل 2024، تم إخطار منظمة الصحة العالمية WHO بشأن حالة مؤكدة مختبريًا للعدوى البشرية بفيروس الأنفلونزا A(H5N1) من قبل مركز الاتصال الوطني المعني باللوائح الصحية الدولية NFP بالولايات المتحدة الأمريكية.
  • ظهرت الأعراض على المريض في 27 مارس وكان لديه تاريخ من التعرض لمنتِجات الألبان (الأبقار) المصابة بفيروس الأنفلونزا  A (H5N1) في تكساس، وتعتبر هذه الحالة البشرية المؤكدة لأنفلونزا A(H5N1) هي الأولى التي يتم اكتشافها في عام 2024 والثانية في البلاد، كما لم يتم تحديد أي حالات إضافية مرتبطة بالعدوى البشرية بالأنفلونزا A(H5N1).

تقييم المخاطر:

  • أفادت التقارير أن هذه الحالة البشرية قد تعرضت لمنتِجات الألبان في تكساس، كما تم تأكيد وجود فيروس HPAI A (H5N1) في قطعان منتِجات الألبان.
  • معظم الحالات البشرية تحدث بعد التعرض للحيوانات المصابة أو البيئة الملوثة. كما تميل العدوى البشرية المبلغ عنها إلى الإصابة بأمراض سريرية خفيفة، ويمكن توقع المزيد من الإصابات البشرية وذلك نظرًا لاستمرار اكتشاف الفيروس في قطعان الدواجن و مجموعات الخنازير، لكن من النادر ما يتم الإبلاغ عن الإصابة بالأنفلونزا A في أنواع الأبقار، ويجري حاليًا تقييم انتشارها بين قطعان الماشية المنتجة للألبان في أربع ولايات أمريكية.
  • منذ عام 2003 إلى أبريل 2024، تم الإبلاغ عن إجمالي 889 حالة و463 حالة وفاة (نسبة الوفيات بنسبة 52%) بسبب فيروس الأنفلونزا A(H5N1) في جميع أنحاء العالم من 23 بلدًا. وكانت آخر حالة تم الإبلاغ عنها بين البشر قبل الحالة الحالية، في مارس 2024 في فيتنام. الحالة البشرية في تكساس هي الحالة الرابعة المبلغ عنها في منطقة الأمريكتين، وقد تم الإبلاغ عن أحدث حالة سابقة في تشيلي في مارس 2023.
  • تشير الدلائل الوبائية والفيروسية الحالية إلى أن فيروسات الأنفلونزا A (H5) و A (H9N2) و A (H1) v و A (H3N8) لم تكتسب القدرة على الانتقال المستمر بين البشر، وبالتالي فإن احتمالية انتقال الفيروس بين البشر منخفضة.
  • لا توجد لقاحات محددة للوقاية من عدوى فيروس الأنفلونزا A(H5N1) لدى البشر، لكن تم تطوير لقاحات مرشحة للوقاية من عدوى فيروس H5 لدى البشر لأغراض الاستعداد لمواجهة الأوبئة.

توصيات منظمة الصحة العالمية لإدارة المخاطر:

  • تنوع فيروسات الأنفلونزا الحيوانية المنشأ يتطلب مراقبة متزايدة في كل من الحيوانات والبشر ، بالإضافة إلى فحص شامل لكل عدوى حيوانية المصدر، والتخطيط للأوبئة. لمنع حدوث طفرة فيروسية يمكن أن تجعل انتقال العدوى من إنسان إلى آخر أسهل، كما توصي منظمة الصحة العالمية عمال الدواجن بتلقي التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية.
  • المراقبة العالمية للكشف عن التغيرات الفيروسية والوبائية والسريرية المرتبطة بانتشار فيروسات الأنفلونزا التي قد تؤثر على صحة الإنسان والحيوان، والتعاون بين قطاعي الصحة الحيوانية والبشرية، ومتابعة الحالات البشرية المشتبه بها بشكل منهجي.
  • في حال السفر إلى البلدان التي يُعرف عنها تفشي أنفلونزا الحيوانات، يجب تجنب المزارع ، أو الاتصال بالحيوانات في أسواق الحيوانات الحية، أو دخول المناطق التي قد يتم فيها ذبح الحيوانات، أو ملامسة أي سطح ملوث بفضلات الحيوانات. يجب أيضًا على المسافرين غسل أيديهم كثيرًا بالماء والصابون، كما يجب على المجتمع بشكل عام اتباع ممارسات سلامة الأغذية والنظافة الجيدة.
  • يجب الإبلاغ عن جميع الإصابات البشرية المؤكدة مختبريًا الناجمة عن نوع فرعي جديد من فيروس الأفلونزا بموجب اللوائح الصحية الدولية (اللوائح الصحية الدولية ، 2005).
  • لا تنصح منظمة الصحة العالمية بإجراء فحص خاص للمسافرين عند نقاط الدخول أو القيود فيما يتعلق بالوضع الحالي لفيروسات الأنفلونزا في الواجهة البينية للإنسان والحيوان.

المصدر:

آخر تعديل : 20 شوال 1445 هـ 12:33 م
عدد القراءات :