وضع التفشي:
أفاد بيانٌ صادر عن وزارة الصحة االسيبيرية أن أربعة مرضى مصابين بالجمرة الخبيثة في مستشفى في منطقة توفيا بجنوب سيبيريا، حيث إنهم رفضوا إتمام الخطة العلاجية وغادروا المنشأة الطبية من دون تصريح أو موافقة من الجهات المسؤولة.
صرح مسؤولو الصحة العامة أن المرضى الأربعة الذين غادروا قد خضعوا بالفعل لبعض العلاج بالمضادات الحيوية، وكانت حالتهم مستقرة - لكن لا يزال لديهم أعراض جلدية للمرض، وأنه لا يمكن إخراج مرضى الجمرة الخبيثة إلا بعد أن تلتئم تلك الآفات الجلدية بالكامل؛ وذلك تماشيًا مع القواعد واللوائح الصحية؛ مما قد يهدد الصحة العامة بانتقال العدوى من الإنسان للإنسان وبذلك يزداد عدد المصابين.
نبذة عن المرض:
الجمرة الخبيثة هي عدوى تسببها البكتيريا المسببة للأبواغ تسمى عُصَيَّات الجمرة الخبيثة. هو مرض حيواني المصدر (مرض ينتقل من الحيوانات إلى البشر) يصيب عادةً المجترَّات (مثل الأبقار والأغنام والماعز). تُنتِج البكتيريا سمومًا قوية للغاية مسؤولة عن الأعراض؛ مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات. يمكن أن يصاب البشر بالمرض من الحيوانات المصابة أو من خلال المنتجات الحيوانية الملوثة.
طريقة انتقال المرض:
الجمرة الخبيثة من النادر انتقالها من شخص إلى آخر. لكن يمكن أن تدخل بكتيريا الجمرة الخبيثة الجسم وتتكاثر بأربع طرق:
- من خلال ملامسة الجلد لأبواغ الجمرة الخبيثة، مثل لمس أو التعامل مع لحوم أو جلود الحيوانات المصابة أو صوفها، التي تدخل في جرحٍ أو خدشٍ على الجلد.
- من استنشاق جراثيم الجمرة الخبيثة من الحيوانات المصابة.
- من تناول اللحوم الملوثة وغير المطبوخة جيدًا من الحيوانات المصابة.
- من حقن الهيروين الملوثة.
فترة حضانة المرض: من يوم إلى 7 أيام.
الأعراض:
- طفح وتقرحات جلدية.
- غثيان وإسهال.
- حرارة.
- احتقان الحلق.
- صعوبة في التنفس.
- ألم في العضلات.
الوقاية والعلاج من الجمرة الخبيثة:
لقاحات الجمرة الخبيثة للماشية والبشر موجودة. تُستَخدَم اللقاحات البيطرية لمكافحة الجمرة الخبيثة في الماشية. اللقاحات البشرية محدودة الإمداد وتستخدم في المقام الأول لحماية أفراد مختارين، مع احتمال التعرض المهني للجمرة الخبيثة.
يحتاج الأشخاص المصابون بالجمرة الخبيثة إلى المضادات الحيوية، عادة لمدة 60 يومًا ويكون العلاج أكثر نجاحًا إذا بدأ مبكرًا.
المصادر:
- منصة منظمة الصحة العالمية
- جريدة قلوبل نيوز الكندية
- جريدة ذا موسكو تايمز الروسية