ما موجة الغبار؟
تحدث العواصف الترابية عادةً خلال الصيف في مناطق الأراضي الجافة؛ مما يؤدي إلى تقليل جودة الهواء وانعدام الرؤية. ويختلف حجم جزيئات الغبار من خشن (غير قابل للاستنشاق)، إلى ناعم (قابل للاستنشاق) إلى دقيق جدًّا (قابل للتنفس)؛ حيث تصل جزيئات الغبار الخشن إلى الأنف أو الفم أو الحلق فقط، أما الجسيمات الدقيقة فتتعمق أكثر في المناطق الحساسة في الجهاز التنفسي والرئتين؛ مما يسبب أضرارًا جسيمة على الصحة، لا سيما الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل متعلقة بالتنفس مثل، الربو وانتفاخ الرئة.
الإصابات الناتجة عن موجة الغبار:
- تهيُّج العين والأنف والحنجرة.
- السعال والصفير وصعوبة التنفس.
- تهيُّج الحالة الصحية للمصابين بالربو، والتهاب الشُّعَب الهوائية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة:
- الأطفال، والرضع.
- كبار السن.
- المصابون بأمراض الجهاز التنفسي.
- مرضى القلب.
- مرضى السكري.
تعرُّض هذه الفئات إلى الغبار قد يؤدي إلى عدة مضاعفات مثل:
- إثارة ردود فعل تحسسية ونوبات الربو.
- مشاكل خطيرة تتعلق بالتنفس.
- زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تقليل العمر الافتراضي للشخص.