مقدمة:
الثالث من ديسمبر هو اليوم العالمي لذوي الإعاقة. في هذا اليوم انضمت منظمة الصحة العالمية إلى شركائها للاحتفال تحت شعار (يوم للجميع)، والذي يعكس فهمًا متزايدًا بأن الإعاقة جزء من حالة الإنسان. على الرغم من ذلك، فإن عددًا قليلاً من البلدان لديها آليات مناسبة للاستجابة الكاملة لاحتياجات ذوي الإعاقة.
مع استمرار الحكومات، والمجتمع الدولي في محاربة جائحة (كورونا)، ورسم مسار إلى الأمام، من الضروري أن يكون إدراج الإعاقة أمرًا محوريًّا؛ لتخطيط النظام الصحي وتطويره؛ وصنع القرار. يُشار إلى أن الأنظمة الصحية القوية والفعالة تدعم الإدارة القوية للطوارئ الصحية.
حقائق:
- تقدر منظمة الصحة العالمية أن 15% من سكان العالم (أكثر من مليار شخص) يعانون أحد أشكال الإعاقة.
- من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم بالنظر إلى شيخوخة السكان، وزيادة انتشار الأمراض غير المعدية.
- يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة في عدد من دول العالم النامية حالة صحية أقل، وإنجازات تعليمية أقل، ومشاركة اقتصادية أقل، ومعدلات فقر أعلى من الأشخاص غير المعاقين.
- أدت جائحة (كورونا) إلى مزيد من الضرر، وزيادة عدد ذوي الإعاقة بسبب الحواجز في القطاعين الصحي والاجتماعي.
- سيصاب الكثير من الناس بإعاقة مؤقتة، أو دائمة في مرحلة ما من حياتهم.
أهداف اليوم العالمي لذوي الإعاقة:
- فهم قضايا ذوي الإعاقة؛ من أجل ضمان حقوقهم.
- تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق نحو مستقل.
- الحصول على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز.
- تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة.
- إشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية.
- تحديد وإزالة العقبات والحواجز التي تحول دون إمكاناتهم.
تاريخ اليوم العالمي لذوي الإعاقة:
عالميًّا: 3/ 12/ 2021م
محليًّا: 28/ 4/ 1443هـ
شعار اليوم العالمي لذوي الإعاقة:
(قيادة الأشخاص ذوي ا الإعاقة ومشاركتهم للوصول إلى عالم شامل وميسر ومستدام للجميع بعد جائحة كورونا)
المراجع: