مقدمة:
الملاريا مرض حموي معدٍ، يتسبب في حدوثه كائن طفيلي يسمى البلازموديوم يتسلل داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها. وتنتقل الملاريا بين البشر من خلال لدغات أجناس بعوضة الأنوفيليس الحاملة لها، التي تُسمى (نواقل الملاريا)، والتي تلدغ في الفترة بين الغسق والفجر بالدرجة الأولى. وتبدأ أعراض المرض في الظهور خلال فترة تراوح بين 10 - 15 يومًا، وهي: ارتفاع درجة حرارة الجسم ورعشة، وتعرق شديد، وصداع، وغثيان وقيء، وإسهال. وقد تكون الأعراض خفيفة، ويصعب التعرف عليها على أنها ملاريا. ويحتفل العالم باليوم العالمي للملاريا في 25 أبريل من كل عام.
جدير بالذكر أنه في عام 2020م، كان ما يقرب من نصف سكان العالم معرضين لخطر الإصابة بالملاريا، وبعض الفئات السكانية معرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بالملاريا، والإصابة بأمراض خطيرة، كالرضع، والأطفال دون سن الخامسة، والحوامل، والمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وكذلك الأشخاص الذين يعانون انخفاض المناعة وينتقلون إلى المناطق التي تنتشر فيها الملاريا بشدة، مثل: العمال المهاجرين، والسكان المتنقلين، والمسافرين.
حقائق:
في عام 2020م، كان هناك ما يقدر بنحو 241 مليون حالة إصابة بالملاريا في جميع أنحاء العالم.
بلغ العدد التقديري للوفيات بسبب الملاريا 627 ألف حالة في عام 2020م.
أهداف اليوم العالمي للملاريا:
القضاء التام على الملاريا.
تاريخ اليوم العالمي للملاريا:
عالميًّا: 25/ 4/ 2021م
محليًّا: 13/ 9/ 1442هـ
شعار اليوم العالمي للملاريا:
(تحقيق هدف القضاء على الملاريا)
المراجع: