مقدمة:
يُعد الالتهاب الرئوي عدوى تؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما. قد تُملأ الحويصلات الهوائية بالسوائل، أو بالصديد (مادة قيحية)، الأمر الذي يسبب السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد، والحمى أو القشعريرة، وصعوبة في التنفس. يمكن لمجموعة متنوعة من الكائنات الحية، بما في ذلك البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، أن تسبب الالتهاب الرئوي.
هذا العام، يصادف اليوم العالمي للالتهاب الرئوي، عقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، مما يشكل فرصة لجمع مختصي الصحة، وجودة الهواء، والمناخ.
تلوث الهواء عامل الخطر الرئيس للوفاة بسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي في جميع الفئات العمرية. يُعزى ثلث الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي تقريبًا إلى تلوث الهواء؛ مما أسفر عن وفاة حوالي 749.200 في عام 2019م. وقد أسهم تلوث الهواء المنزلي في 423000 حالة وفاة، بينما أسهم تلوث الهواء الخارجي في 326000 حالة.
حقائق:
- التوعية بأهمية الهواء النقي في كل العالم؛ لأن كل نفَس مهم.
- التوعية بسبل الوقاية من الالتهاب الرئوي.
تاريخ اليوم العالمي للتوعية بالالتهاب الرئوي:
عالميًّا: 10/ 9/ 2021م
محليًّا: 3/ 2/ 1443هـ
شعار اليوم العالمي للتوعية بالالتهاب الرئوي:
(كل الأنفاس محسوبة)
المراجع: