في تقدم نوعي يعكس فاعلية خطط الاستجابة الصحية والاقتصادية التي وضعتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- في التعامل مع الجائحة. وافتتحت المملكة العام الجديد (2022م) بالتقدم بنحو 18 مرتبة عن تصنيفها السابق في القائمة التي تقيس مدى استجابة أكبر 53 اقتصادًا في العالم مع الجائحة. من جهته عد معالي وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل ان هذا التقدم هو نتاج سياسة القيادة الرشيدة التي جعلت صحة الإنسان أولا ، والمجتمع الذي تفاعل إيجابيا بالوعي.
كما يعتبر هذا التقدم الذي أحرزته المملكة في التصنيف، مؤشرًا عمليًا لفاعلية برامج اللقاحات التي اعتمدتها الحكومة والوصول إلى مستويات مرتفعة من التحصين بالجرعتين الأولى والثانية ومواصلة حث السكان على الحصول على الجرعات التنشيطية التي أثبتت فاعليتها في مواجهة متحور أميكرون بشكل كبير، إضافة إلى التوقعات الاقتصادية القوية في ظل مواصلة سياسة فتح الاقتصاد والسفر وتخفيف القيود.