الأحداث الدولية - اكتشاف حالات بين البشر مصابة بإنفلونزا الطيور 7 سبتمبر 2024

الأحداث الدولية

اكتشاف حالات بين البشر مصابة بإنفلونزا الطيور 7 سبتمبر 2024
   

نظرة عامة 
في 22 أغسطس 2024، أبلغت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في ولاية ميسوري  (DHSS)، بتأكيد من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC)، عن أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور A (H5)، في انتظار تحديد النمط الفرعي (H5Nx) في الولاية. تمثل هذه الحالة الإصابات البشرية الخامسة عشرة بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة منذ عام 2022.

معلومات محدَّثة عن إنفلونزا الطيور A(H5Nx) - ميسوري:
  • وفقًا للتقرير المتاح، فإن المصاب شخص بالغ، يعاني من حالات صحية مزمنة غير محددة، تم إدخاله إلى مستشفى محلي في ميسوري في 22 أغسطس 2024. تم تأكيد إصابته بفيروس الإنفلونزا A عبر برنامج الفحص المستمر للإنفلونزا.
  • لم تُفصح التقارير عن الأعراض التنفسية أو سبب الإدخال للمستشفى، ولم تُعطَ تفاصيل حول فحص الإنفلونزا. بعد إجراء فحوصات إضافية في مختبر الصحة العامة بولاية ميسوري، تم الكشف عن أن الإنفلونزا من أصل طيور (H5Nx)، وتم تأكيد ذلك لاحقًا من قِبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)  في الولايات المتحدة.
تفاصيل أخرى حول الحالة:
  • لم تكن هناك سوابق تعرض للحيوانات المصابة، ومصدر التعرض للفيروس لا يزال غير معروف (أي لم تُحدَّد تفاصيل حول التعرض للبيئات الملوثة أو الأشخاص المرضى).
  • المريض قد تعافى، وتم خروجه من المستشفى.
  • لم تُسجل حالات إضافية بين المخالطين المقربين، أو في قطعان الأبقار الحلوب في ميسوري.
معلومات إضافية:
  • عادة ما يرتبط فيروس إنفلونزا الطيور A(H5) بالطيور البرية والدواجن، على الرغم من أن الحالات الأخيرة شملت أبقارًا في ولايات أخرى.
  • لم تُسجل أي حالات إصابة بفيروس H5 في الماشية بميسوري، لكن تم تأكيد حالات H5N1 في أسراب الدواجن التجارية والطيور البرية. أخر حدث للتخلص من الحيوانات المصابة كان في فبراير 2024.
  • هذه هي أول حالة إصابة بشرية في ميسوري، ليصل العدد الإجمالي الوطني إلى 15 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1 منذ عام 2022.
  • بفضل برامج المراقبة والفحص المستمرة من قِبل السلطات الصحية في الولاية، تم تحديد الحالة، ولم يتم رصد أي انتقال مستمر من إنسان إلى آخر بعد التحقيقات الوبائية.
  • أكدت وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية (DHSS) للجمهور، أن خطر انتقال العدوى منخفض، ولم يتم الإبلاغ عن حالات إصابة بشرية إضافية في المنطقة.
مستوى القلق:
مستوى القلق منخفض على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مع ارتفاع طفيف للقلق بين الأفراد المعرضين للحيوانات، أو البيئات الملوثة بالطيور بسبب مهنهم، على الرغم من أن هذه الحالة ليست مرتبطة بالتعرض المباشر للحيوانات.

العوامل التي تم أخذها في الاعتبار:
  • تم تحديد الحالة مبكرًا بفضل أنظمة المراقبة الفعالة، مما يؤكد أهمية مواصلة الفحص لمواجهة أي انتقال محتمل.
  • لا تزال المراقبة الجينية، وفحص الإنفلونزا، أمرًا حاسمًا لفهم مصدر العدوى المحتمل (مثل الطيور أو البيئة أو انتقال عرضي).
  • بعض المعلومات المفقودة لا تزال ضرورية لفهم أفضل لتأثيرات الصحة العامة، وإعادة تقييم المخاطر بشكل دقيق للسكان، بما في ذلك: مصدر التعرض المحتمل، والأعراض السريرية، وفحص المخالطين وعلاجهم.
المصدر:
  • CDC.
  • منظمة الصحة العالمية.


آخر تعديل : 06 ربيع الأول 1446 هـ 02:04 م
عدد القراءات :