اليوم الوطني

كلمة معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية د.منصور الحواسي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لعام 1434هـ
17 ذو القعدة 1434

​يعيش الوطن العزيز هذه الأيام مناسبة غالية على الجميع (قيادةً وحكومة وشعبًا)، وهي ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود هذا القائد الفذ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

في هذا اليوم الذي نحتفي فيه جميعا بذكرى اليوم الوطني، نهنئ أنفسنا وقيادتنا الرشيدة والشعب السعودي كافة على ما تنعم به بلادنا من أمن وأمان ونمو واستقرار في ظل قيادة مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز،  وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني ـ يحفظهم الله ويرعاهم -.

لقد أرسى الملك عبدالعزيز  - طيب الله ثراه -  بحكمته وحنكته، وعزيمته وجهده بعون من رجاله الأوفياء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة، لتضاف إلى ملحمة الكفاح والنضال التي مكنته من توحيد هذه البلاد بعد أن كانت متناحرة متناثرة تفتقد الأمن والاستقرار. وواصل من بعده أبناؤه البررة، وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مسيرة التنمية والرخاء حيث شهدت المملكة منجزات حضارية جبارة امتدت إلى كل مناطق المملكة، وغطت كل الميادين الصحية والاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والزراعية والتقنية وغيرها من المجالات.

وصحيًّا أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- القطاع الصحي أولوية قصوى لتوفير أسباب الرعاية الصحية الشاملة لسكان هذا البلد المعطاء في شتى بقاع المملكة، مما كان له الأثر الكبير على إنجاز خطط وبرامج وزارة الصحة الرامية إلى تحسين الأداء وخدمة المريض وكسب رضاه حيث بلغ إجمالي مستشفيات وزارة الصحة 257 مستشفى تضاف إليها (5) مدن طبية لخدمة المنطقة الوسطى، المنطقة الغربية، المناطق الجنوبية، المناطق الشمالية، والمنطقة الشرقية، وارتفع عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى 2109 مراكز صحيًّة. وواكب هذا البناء والتوسع استحداث العديد من البرامج التطويرية والتي ركزت على خدمة المريض وسلامته تحت شعار" المريض أولًا"، مثل برنامج الطب المنزلي الذي وصلت خدماته حتى نهاية الربع السنوي الثاني لهذا العام إلى (28000) مريض في مقر إقامته، وبرنامج الطبيب الزائر الذي يوفر وصول مختلف التخصصات الطبية الدقيقة والنادرة إلى كافة المناطق، حيث تم استقطاب (2823) طبيبا استشاريًّا لهذا الخصوص.

وفي الختام أسأل المولى القدير أن يديم على بلادنا نعمة الإسلام، ونعمة الأمن والأمان، وأن يديم على بلادنا الخير والرفاه، وأن يحفظ لها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يسدد على دروب الخير والفلاح خطاهم.

 
آخر تعديل : 16 ذو القعدة 1434 هـ 11:44 م
عدد القراءات :