سياسة مكافحة التمييز

التطبيب عن بُعد
​​تُعنى وزارة الصحة بالتطبيب عن بُعد في إطار سعيها الدؤوب لتحقيق تقدم ملموس في مجال الصحة الإلكترونية من خلال الاستراتيجية الوطنية للصحة الإلكترونية، والتحول للتعاملات الإلكترونية. 

والتطبيب عن بُعد هو استخدام وسائل تقنية المعلومات والاتصالات الإلكترونية لتقديم خدمات التشخيص والفحص والمعاينة الطبية للمريض. ويهدف إلى تيسير التواصل بين الممارسين الصحيين فيما بينهم وبين المريض وطبيبه، كما سهل التطبيب عن بُعد التواصل بين الأطباء فيما بينهم سواء ما يتعلق بالاستشارات أو بالمؤتمرات العلمية أو الأنشطة التعليمية الطبية الأخرى. ويمكن من خلاله إدارة الأزمات الصحية باستخدام نظم المعلومات، كما يستخدم التطبيب عن بُعد في نشر المعلومات الطبية والتعريف عن الوضع الصحي للبلاد، وإنشاء قواعد البيانات الطبية الشاملة. 

ويُعد المركز الوطني للمعلومات الطبية​ مركز اتصال لتوفير وتنظيم وتبادل المعلومات الصحية آليًّا بين أجهزة القطاعات الصحية. والمركز عضو بالجمعية الدولية للتطبيب عن بُعد والصحة الإلكترونية (ISfTeH). ويرتبط المركز بالمجلس الصحي السعودي ويتصل بشبكة آلية للمعلومات الصحية مع وزارة الصحة وغيرها من الأجهزة الحكومية ذات العلاقة. وأطلق المركز مبادرة الشبكة السعودية للطب الاتصالي لربط مرافق الرعاية الصحية المتخصصة مع مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات في المناطق النائية بأنظمة الطب الاتصالي مما يعزز من تقديم خدمات الرعاية الصحية بجودة عالية وتكلفة فعّالة بغض النظر عن الموقع الجغرافي أو حجم المنشأة.

وأطلقت (الصحة) عددًا من المنصات والتطبيقات، واعتمدت أخرى غيرها؛ انطلاقًا من حرصها على توحيد الإجراءات والخدمات، وتسهيلها في جميع الجهات الصحية، وتحسين جودة الأداء، وتوفير قنوات تواصل بين الممارسين الصحيين، وسرعة الحصول على الخدمات الصحية، وتعزيز الرعاية الصحية والتطبيب عن بُعد، منها. ومن هذه المنصات والتطبيقات ما يلي: منصة (صحتي) وتطبيق (دليل الأدوية)، ومنصة (أناة)، وغيرها. ​كما يتلقى (مركز 937​) الاتصالات، ويلبي حاجات المتصلين الصحية على مدار الساعة. وتلمست الصحة آراء المستفيدين عبر استبانات عدة منها على سبيل المثال الاستفادة من التطبيب عن بُعد (937 للاستشارات الطبية)، و (الاستفادة من التطبيب عن بُعد (تطبيق صحة).​



آخر تعديل : 19 محرم 1444 هـ 01:16 م
عدد القراءات :