المقدمة:
التبرع بالأعضاء هو عمل إنساني يجسد أسمى قيم العطاء، ويُسهم في منح الأمل للمرضى، الذين يعانون من الأمراض العضوية المزمنة أو الفشل العضوي. ويهدف الأسبوع العالمي للتبرع بالأعضاء إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء، سواء من المتبرعين الأحياء أو المتوفين دماغيًا لإنقاذ أرواح المرضى وتحسين جودة حياتهم.
يستطيع الشخص الحي التبرع بجزء من الكبد، أو إحدى الكليتين، أو نخاع العظم إلى متلقٍ محدد أو غير محدد، مع الاستناد إلى الحاجة الطبية والتوافق. بينما يستطيع المتوفى دماغيًا التبرع بالقلب، والرئتين، والكبد، والكليتين، والبنكرياس، والأمعاء، والعظام، والقرنية، وصمامات القلب.
الأهداف:
- نشر الوعي حول أهمية التبرع بالأعضاء.
- التشجيع على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
- تصحيح المفاهيم الخاطئة حول التبرع وزراعة الأعضاء.
حقائق:
- يسهم المتوفى دماغيًا في إنقاذ وتحسين حياة ٩ أشخاص.
- تحتل المملكة العربية السعودية الترتيب الثاني عالميًا للتبرع من الأحياء، في مؤشر متبرع لكل مليون نسمة، والترتيب الثلاثين عالميًا للتبرع من المتوفين في مؤشر متبرع لكل مليون نسمة.
- بلغ إجمالي عدد الأعضاء المزروعة من الأحياء والمتوفين في عام 2023 في المملكة: 2091 عضوًا.
- يوجد ٣٠ برنامج زراعة أعضاء معتمدًا في المملكة العربية السعودية.
- أكثر من ١٨ ألف مريض فشل كلوي مسجل في المنصة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء "أثر".
- عدد الأشخاص الذين ينتظرون عملية زراعة كبد يتجاوز بكثير عدد أكباد المُتبرِّعين المتاحة.
- يقضي مصاب الفشل الكلوي ما يقارب ١٢ ساعة أسبوعيًا في مراكز الغسيل، مما يؤثر على حياته العملية والاجتماعية.
المراجع:
- المركز السعودي لزراعة الأعضاء– التقرير السنوي لسنة 2023.
- السجل الدولي للتبرع بالأعضاء وزراعتها.