المقدمة:
يعتبر اليوم العالمي للصرع، الذي يُحتفل به يوم ١٣ فبراير من كل عام، فرصة لزيادة الوعي بهذا المرض، وطريقة علاجه والسيطرة عليه، وكيفية تقديم العلاج لجميع الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج.
أُطلِقَت الحملة العالمية لمكافحة الصرع من أجل "الخروج بالمرض من الظلال"، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي العام، وكذلك الوعي بالصرع، وفهمه وتعزيز الجهود، لتطوير خدمات الرعاية وتقليل تأثيرها.
الأهداف:
- رفع مستوى الوعي بالصرع.
- الحد من أثر المرض.
- دعم المرضى وأسرهم.
- تعزيز الجهود المبذولة في القطاعين العام والخاص، لتحسين الرعاية والحد من أثر المرض.
- تطوير الخدمات الطبية من خلال الوقاية والتشخيص والعلاج.
الحقائق:
الصرع مرض مزمن، يصيب الدماغ، ويؤثر على نحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويتميز بنوبات متكررة قصيرة من الحركات اللاإرادية، والتي قد تشمل جزءًا من الجسم أو الجسم كله.
وتشمل الأعراض المؤقتة لنوبة الصرع: فقدان الإدراك أو الوعي، اضطرابات الحركة والإحساس، اضطراب الحالة المزاجية، حركات اهتزازية في الذراعين والساقين، لا يمكن السيطرة عليها.
تشير التقديرات إلى أن نسبة تصل إلى 70٪ من المُصابين بالصرع، يمكن أن يعيشوا حياة خالية من النوبات، إذا شُخّصوا مبكرًا، وعُولجوا كما ينبغي.
تاريخ اليوم التوعوي:
دوليًّا: 2024/2/13م
محليًّا: 1445/8/3هـ