المقدمة:
تشارك وزارة الصحة في الاحتفال بالأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان، خلال الفترة من 31-25 مارس من عام 2024 م. نطلب من الجميع، في الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان، اتخاذ إجراءات هادفة للمساعدة على إنهاء إهمال صحة الفم العالمية، فيجب التعاون على نطاق عالمي لرفع مستوى الوعي، وتحسين التعليم، وتحفيز الوعي الشخصي والجماعي بأهمية صحة الفم، والتعاون على نشر المعرفة لتشجيع أكبر عدد ممكن من الناس على الاعتناء بأفواههم، وحماية جودة حياتهم؛ لأن الفم غير الصحي لا يؤثر فقط في الصحة العامة؛ ولكن يمكن أن يكون له تأثير شديد في حياة الناس الاجتماعية، والعقلية، والجسدية العامة، وهذا هو السبب في أننا ندعو الناس ليكونوا فخورين بأفواههم من أجل سعادتهم ورفاهيتهم، لذلك تسعى الوزارة لبذل كل ما من شأنه خفض نسبة الإصابة بأمراض الفم والأسنان.
وتكمن أهمية الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان، في أن صحة الفم والأسنان مصدر قلق صحي كبير للعديد من البلدان، وتؤثر سلبًا في الناس طوال حياتهم، وتؤدي أمراض الفم إلى الألم، وعدم الراحة، والعزلة الاجتماعية، وفقدان الثقة بالنفس، وغالبًا ما ترتبط بمشكلات صحية خطيرة أخرى، ومع ذلك، فمعظم حالات صحة الفم يمكن الوقاية منها إلى حد كبير، ويمكن علاجها في مراحلها المبكرة.
الأهداف:
- تشجيع التغذية الصحية قليلة السكريات، والعمل على مكافحة التدخين.
- تشجيع الفحص الدوري للأسنان.
- التوعية بأهمية الاعتناء بنظافة الفم والأسنان.
الحقائق:
- إن أكثر أمراض الفم تأثيرًا في الصحة العامة ونوعية الحياة، هي تسوس الأسنان، وأمراض اللثة الشديدة، وفقدان الأسنان.
- أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات، لديهم تسوس في واحدة على الأقل من أسنانهم (الأولية).
- أكثر من نصف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عامًا لديهم تسوس في واحدة على الأقل من أسنانهم الدائمة.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 19 عامًا من الأسر ذات الدخل المنخفض، أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان (25٪)، مقارنة بالأطفال من الأسر ذات الدخل المرتفع (11٪).
- يعد استخدام التبغ ومرض السكري، عاملين من عوامل الخطر المسببة لأمراض اللثة.
تاريخ اليوم التوعوي:
دوليًّا:25-3/13/ 2024م
محليًّا:15-1445/9/21هـ