مقدمة:
في اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان لعام، نطلب من الجميع اتخاذ إجراءات هادفة للمساعدة على إنهاء إهمال صحة الفم العالمية، فيجب التعاون على نطاق عالمي لرفع مستوى الوعي، وتحسين التعليم، وتحفيز العمل الشخصي والجماعي على أهمية صحة الفم، والتعاون على نشر المعرفة لتشجيع أكبر عدد ممكن من الناس على الاعتناء بأفواههم، وحماية جودة حياتهم؛ لأن الفم غير الصحي لا يؤثر فقط في الصحة العامة؛ ولكن يمكن أن يكون له تأثير شديد في حياة الناس الاجتماعية، والعقلية، والجسدية العامة، وهذا هو السبب في أننا ندعو الناس ليكونوا فخورين بأفواههم؛ من أجل سعادتهم ورفاهيتهم.
تكمن أهمية اليوم العالمي لصحة الفم والأسنان في أن صحة الفم والأسنان مصدر قلق صحي كبير للعديد من البلدان، وتؤثر سلبًا في الناس طوال حياتهم، وتؤدي أمراض الفم إلى الألم، وعدم الراحة، والعزلة الاجتماعية، وفقدان الثقة بالنفس، وغالبًا ما ترتبط بمشكلات صحية خطيرة أخرى، ومع ذلك، فمعظم حالات صحة الفم يمكن الوقاية منها إلى حد كبير، ويمكن علاجها في مراحلها المبكرة.
الأهداف:
- التوعية بأهمية الاعتناء بنظافة الفم والأسنان.
- تشجيع التغذية الصحية قليلة السكريات، ومكافحة التدخين.
- تشجيع الفحص الدوري للأسنان.
حقائق:
- يمكن أن تسبب أمراض الفم ألمًا والتهابات قد تؤدي إلى مشاكل في الأكل والتحدث، ويمكن أن تؤثر أيضًا في التفاعل الاجتماعي والعمل.
- إن أكثر أمراض الفم تأثيرًا في الصحة العامة ونوعية الحياة هي تسوس الأسنان، وأمراض اللثة الشديدة، وفقدان الأسنان.
- أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و8 سنوات لديهم تسوس في واحد على الأقل من أسنانهم (الأولية).
- أكثر من نصف المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عامًا لديهم تسوس في واحدة على الأقل من أسنانهم الدائمة.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 19 عامًا من الأسر ذات الدخل المنخفض أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان (25٪)، مقارنة بالأطفال من الأسر ذات الدخل المرتفع (11٪).
- يعد استخدام التبغ ومرض السكري عاملين من عوامل الخطر لأمراض اللثة.
تاريخ اليوم التوعوي:
محليًّا: 3-9 /09/ 1444هـ
عالميًّا: 25-31 /3/ 2023م
شعار اليوم العالمي: