الأيام الصحية لعام 2020

اليوم العالمي للإبصار
​تلعب العيون دورًا مهمًا في التنقل والحركة والتمتع بالحياة؛ لهذا السبب، من المهم المحافظة على صحة العين جيدًا، فهي تقوم بالمهمة الوحيدة لالتقاط الضوء، ثم تعمل جميع الأجزاء المختلفة من نظام العين معًا، وتتواصل مع الخلايا العصبية التي تنقل وتترجم الرسائل مباشرة إلى الدماغ كصور مرئية. يحتفل العالم باليوم العالمي للإبصار في الخميس الثاني من أكتوبر من كل عام. وبدأت منظمة الصحة العالمية الاحتفال باليوم العالمي للإبصار في عام 1998م؛ وذلك من أجل التوعية اللازمة للحفاظ على نعمة البصر، والوقاية من العمى. 

حقائق:
  • على الصعيد العالمي، يعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص ضعف البصر، أو العمى، من بينهم مليار شخص على الأقل يعانون ضعفًا في الرؤية كان يمكن منعه، أو لم يتم معالجته بعد.
  • ما يقرب من 90% من الأشخاص الذين يعانون العمى البصري، يعيشون في البلدان النامية.
  • السببان الرئيسان لضعف البصر هما: الأخطاء الانكسارية، وإعتام عدسة العين غير المصححة.
  • يتجاوز عمر الأشخاص الذين يعانون ضعف البصر أكثر من 50 عامًا. ​
ضعف الرؤية:
يصنف التصنيف الدولي للأمراض 11 (2018) ضعف الرؤية إلى مجموعتين هما: ضعف الرؤية عن بعد، وضعف الرؤية القريبة.  

ضعف الرؤية عن بعد:
  • خفيف: عندما تقل حدة البصر عن 6/12.
  • معتدل: عندما تقل حدة البصر عن 6/18.
  • حاد: عندما تقل حدة البصر عن 6/60.
  • العمى: عندما تقل حدة البصر عن 3/60.

ضعف الرؤية القريبة:
  • عندما تقل حدة البصر القريب عن N6 (حرف من حجم 6) أو N8 (حرف من حجم 8) على بعد40 سم، باستخدام أدوات تصحيح البصر.
جدير بالذكر أن تجربة شخص ما فيما يتعلق بضعف الرؤية تتوقف على العديد من العوامل المختلفة، من بينها على سبيل المثال: توفر التدخلات الوقائية والعلاجية، والاستفادة من وسائل إعادة التأهيل البصري (بما في ذلك المنتجات المساعدة على الرؤية مثل النظارات أو العصي البيضاء)، وما إذا كان الشخص يواجه صعوبات في النفاذ إلى المباني، ووسائل النقل، والمعلومات. وسيؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى تزايد احتمال تعرض المزيد من الناس للضعف في الرؤية.

فيما يخص الرؤية عن بعد:
  • يعاني 188.5 مليون شخص ضعفًا خفيفًا في الرؤية. 
  • يعاني 217 مليون شخص بين ضعف معتدل وضعف حاد في الرؤية.
  • يعاني 36 مليون شخص العمى.
فيما يخص الرؤية القريبة:
  • يعاني 826 مليون شخص ضعف الرؤية القريبة. 

الأسباب الرئيسة لضعف الرؤية على الصعيد العالمي: 
  • الأخطاء الانكسارية غير المصحّحة.
  • الماء الأبيض (الساد).
  • التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في السن.
  • الجلوكوما.
  • اعتلال الشبكية السكري.
  • عتامة القرنية.
  • التراخوما.
وتختلف أسباب ضعف الرؤية من بلد لآخر. فعلى سبيل المثال، فإن نسبة ضعف الرؤية الناجم عن الماء الأبيض (الساد) تكون أعلى في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط مقارنة بالبلدان ذات الدخل المرتفع. وتعد أمراض اعتلال الشبكية السكري، والجلوكوما، والتنكس البقعي المرتبط بالتقدم في السن، أكثر شيوعًا في البلدان ذات الدخل المرتفع.

وفيما يخص الأطفال، فإن أسباب ضعف الرؤية تختلف اختلافًا كبيرًا من بلد لآخر. فعلى سبيل المثال، يعد الماء الأبيض (الساد) الخلقي في البلدان ذات الدخل المنخفض سببًا رئيسًا لضعف الرؤية، في حين أنه في البلدان ذات الدخل المرتفع، من الأرجح أن يتمثل السبب الرئيس لضعف الرؤية في اعتلال الشبكية عند الخدّج.
 
الاستراتيجيات الرامية إلى علاج ضعف الرؤية:
تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 80% من حالات ضعف الرؤية على الصعيد العالمي يمكن تجنبها. وتتوفر - حاليًّا - تدخلات فعالة للوقاية من أمراض العيون وعلاجها. فعلى سبيل المثال، يمكن تصحيح الأخطاء الانكسارية غير المصححة باستخدام النظارات، في حين تتيح جراحة الساد استعادة الرؤية. وبالإضافة إلى ذلك، يعد إعادة التأهيل البصري فعالًا في تحسين الأسلوب المعيشي للأشخاص الذين يعانون ضعفًا في الرؤية لا رجعة فيه. 


أهداف اليوم العالمي:
  • التوعية بأهمية الوقاية من العمى.
  • رفع مستوى الوعي الصحي بصحة العين وسلامتها لدى أفراد المجتمع كافة، من خلال التعريف بأمراض العيون الشائعة، وطرق علاجها، والوقاية منها.
  • منح الجميع فرص الحصول على خدمات الرعاية الشاملة للعيون.

تاريخ اليوم العالمي:
عالميًّا: 2020/10/8م. 
محليًّا: 1442/2/21هـ. 
 
شعار اليوم العالمي:

(نحو بصرٍ أفضل!)


آخر تعديل : 19 صفر 1442 هـ 03:05 م
عدد القراءات :